رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، مساء اليوم، حفل تخريج الدفعة الخامسة والخمسين من طلاب وطالبات جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء الجامعة.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تواصل تميزها في إعداد كفاءات وطنية قادرة على مواكبة متغيرات العصر والمساهمة في بناء مستقبل الوطن، لافتًا النظر إلى أن الخريجين والخريجات يجسدون استثمار الدولة – أيدها الله – في الإنسان بوصفه الركيزة الأساسية للتنمية.
وأشار إلى أن ما يشهده قطاع التعليم من تطور نوعي هو نتاج للدعم السخي والاهتمام الكبير، اللذين توليهما القيادة الرشيدة – أيدها الله – لتأهيل الشباب وتمكينهم من أدوات المعرفة، ليكونوا شركاء فاعلين في بناء وطنهم وتحقيق تطلعاته.
وهنأ سمو أمير المنطقة الشرقية الخريجين والخريجات وأسرهم، سائلًا الله تعالى أن يكون مستقبلهم حافلًا بالعطاء والإنجاز، وأن يكونوا شركاء حقيقيين في مسيرة التنمية الوطنية، ومؤهلين لقيادة التحول في مجالات الطاقة، ومبتكرين في التقنية، ويضعون بصمتهم في البحث العلمي، ليواصلوا مسيرة الوطن نحو المستقبل بثقة وطموح.
وألقى سمو وزير الطاقة رئيس مجلس أمناء الجامعة كلمة عبّر فيها عن شكره للقيادة -أيدها الله- على دعمها الدائم للشباب والشابات، مشيرًا إلى أنه بفضل الله، ثم بدعم القيادة أطلقت الجامعة على مدى الأعوام القليلة الماضية برنامج تحوّل شامل، تجاوز نطاق التعليم التقليدي ليشمل البحث والابتكار، معبرًا عن فخره بتخريج هذه الكوكبة من الطلاب والطالبات، وثقته بقدراتهم ومهاراتهم التي سيكون لها أثر كبير في بناء مستقبل الوطن.
من جهته ثمّن رئيس الجامعة الدكتور محمد السقاف الدعم الكبير الذي يحظى به قطاع التعليم من القيادة الرشيدة، مؤكدًا الجهود التي تبذلها الجامعة لقيادة حراك التغيير والتميز الأكاديمي.
وفي كلمة الخريجين، عبروا عن فخرهم بانتمائهم إلى هذا الصرح العلمي، مؤكدين عزمهم على استكمال مسيرة التميز في حياتهم العملية.
وشهد الحفل عروضًا مرئية، ومشاركات من الطلبة وأهاليهم.







