الجزيرة – مبارك الدوسري
أبرمت مؤسسة الوليد للإنسانية اتفاقية تعاون مع جمعية الكشافة العربية السعودية في إطار اهتمامهما بتمكين المرأة والشباب في المجال الكشفي لخدمة وتنمية المجتمع والعمل على رفع إمكانات فتيات وشباب المجتمع السعودي في كافة المجالات للمساهمة الفاعلة لمزيد من الارتقاء بالمجتمع السعودي ومن ثم النهوض بالمجتمعات على المستوى الإقليمي والدولي إبرازاً للدور الريادي والحضاري للمجتمع تحقيقاً لرؤية المملكة العربية السعودية2030.
وتهدف الاتفاقية التي وقعها اليوم الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود آل سعود، ومعالي رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الأستاذ يوسف بن عبدالله بن محمد البنيان، إلى المساهمة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة، وإبراز دور مؤسسة الوليد للإنسانية وجمعية الكشافة في مجال خدمة الشباب داخل المملكة العربية السعودية، ونشر الكشفية في الجهات المختلفة والأحياء، والمساهمة مع الأمانات والبلديات في تنفيذ مبادرات تطوير الأحياء، وكذا المساهمة مع القطاعات الكشفية والجهات المختلفة في تنفيذ برامج لتنمية وخدمة المجتمع، بالإضافة إلى مساهمة الطرفين في إيجاد فرص نوعية لمشاركة الكشافة (شباب – فتيات) في تنمية المجتمع ودعم هذه الفرص، والمساهمة في استقطاب كفاءات متميزة من المجتمع للانخراط في العمل الكشفي، وفي تأهيل القيادات الكشفية داخل الأحياء، وفي القطاعات الكشفية والجهات، وفي تحسين وتطوير الممارسات الكشفية، والعمل المشترك بتعزيز العمل التطوعي في المجتمع، وفي تحسين الصورة الذهنية عن الكشافة في المملكة العربية السعودية، والتعاون من أجل تمكين القيادات بالدورات التدريبية والأنشطة الكشفية بداخل الأحياء والقطاعات المختلفة بالمجتمع، وإيجاد آلية لضمان استدامة المشروع.
وتضمنت الاتفاقية مجالات التفاهم بين الطرفين بإيجاد فرص نوعية لمشاركة الشباب في تنمية المجتمع بغرض الوصول إلى الاستفادة الكاملة من قدراتهم كأفراد وكمواطنين مسؤولين في المجتمع، وتدريب الشباب على هذه الفرص باستخدام طرق خاصة تجعل من كل فرد عاملاً رئيسياً في تنمية ذاته وإعدادها ليكون قادراً على أداء دور بناء في المجتمع، ودعم مشاركة الشباب في تنمية المجتمع وبناء عالم أفضل.