ذكرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن “إغلاق إسرائيل للمعابر إلى قطاع غزة ستة أسابيع متواصلة يفاقم الأوضاع الإنسانية البائسة التي يعيش في ظلها المدنيون الفلسطينيون، مع منع دخول المواد الغذائية ومياه الشرب المأمونة والأدوية”.
وأعربت عن مخاوف جدية بشأن العقاب الجماعي المفروض على السكان المدنيين، واستخدام التجويع أسلوبًا من أساليب الحرب، وكلاهما يشكلان جريمتين بموجب القانون الدولي.
كما أعربت المفوضية عن القلق إزاء فرض إسرائيل على الفلسطينيين في غزة ظروف حياة تتعارض بشكل متزايد مع استمرار وجودهم، منددة بتواصل الغارات الإسرائيلية على جميع أنحاء القطاع، وعدم ترك أي بقعة فيه آمنة، حيث شنّت خلال الفترة من 18 مارس إلى 9 أبريل الجاري 224 غارة أصابت مباني سكنية وخيامًا للنازحين.
وتحققت المفوضية من معلومات تتعلق بنحو 36 غارة كان غالبية ضحاياها من النساء والأطفال.
كما وثّقت 23 حادثًا أصدر فيه جيش الاحتلال للسكان الفلسطينيين أوامر إخلاء إلى منطقة ما، ثم قام بقصفها.