تعد صناعة الخوص بمنطقة نجران، من الحرف اليدوية، التي شكلت إرثًا ثقافيًا متأصلًا، يجسد الموروث الثقافي للمنطقة، من خلال صناعات، وحرف يدوية، أسهمت في الحفاظ على الهوية التراثية.
وحظيت أركان الحرف اليدوية، في فعالية بسطة خير السعودية، باهتمام زوار الفعالية، التي تنظمها أمانة منطقة نجران، من خلال 12 ركنًا للحرف اليدوية، في عام الحرف اليدوية، وذلك في محيط النافورة التفاعلية، بطريق الملك سعود.

وعرض في الأركان مشغولات وصناعات خوص سعفية، وأنواع من الأواني والأدوات السعفية، التي تعتمد في صناعتها على سعف وليف النخيل، مستمدة من البيئة المحلية، التي تنتشر فيها النخيل بصورة كبيرة، ومنها الزبيل والمكتل، و هي سلال لجمع وخرف التمور، و المهجان، وهو سفرة من السعف، وكذلك الحصير وهو بساط للجلوس، والمطرح، وهو إناء سعفي لتقديم الطعام، و الجونة، وهي إناء بغطاء لحفظ الطعام، وغيرها من المشغولات السعفية، والتي مازالت حاضرة ضمن الأواني والمقتنيات التراثية الثقافية، على السفرة النجرانية.