كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن تحقيق المملكة اكتفاء ذاتيًا في منتجات الألبان يصل إلى “129%”؛ مما يعزز مكانتها بصفتها إحدى الدول المنتجة في قطاع الألبان ومشتقاتها.
وأوضحت الوزارة، خلال حملتها التوعوية بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك بعنوان “سفرتنا من أرضنا”، أن منتجات الألبان تُسجّل وفرة ملحوظة في الأسواق، بإنتاج يتجاوز “2.6” مليون طن؛ مما يعكس دورها الحيوي في تلبية احتياجات المستهلكين خلال شهر رمضان المبارك.
وتهدف الحملة إلى تشجيع استهلاك المنتجات المحلية، ومنها الألبان ومشتقاتها، مثل القشطة، والزبادي، والحليب، وغيرها من مشتقات الألبان، وتعزيز دور المزارعين والمنتجين في تحقيق الأمن الغذائي، مبينة جهودها في دعم الإنتاج الوطني، ورفع جودة وسلامة المنتجات الغذائية، بما يضمن استمرارية وفرتها، خاصة خلال الشهر الكريم.
وأكدت الوزارة التزامها بتطوير جودة قطاع الثروة الحيوانية عبر دعم الاستثمارات المحلية، وضمان وفرة المنتجات في الأسواق، ورفع جودة المعروض، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وأبانت الوزارة أن قطاع الثروة الحيوانية يعد ركيزة أساسية في دعم إنتاج الألبان في المملكة، حيث يضم أكثر من 7.4 مليون رأس من الماعز، وما يقارب “502” ألف رأس من الأبقار، مما يُسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي من الألبان ومشتقاتها، موضحةً أن القطاع يشهد تطورًا ملحوظًا من خلال تبني أحدث التقنيات في تربية الماشية والإنتاج الحيواني، مما يعزز الكفاءة الإنتاجية، ويضمن استدامة الموارد.
يذكر أن الحملة تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية ترشيد الاستهلاك الغذائي، والحد من الهدر، وتعزيز ثقافة الاستفادة المثلى من الموارد الغذائية المتاحة. كما تسعى الحملة إلى تشجيع استهلاك المنتجات المحلية، ودعم المزارعين والمنتجين الوطنيين لضمان استدامة الإنتاج الغذائي، وتعزيز الأمن الغذائي في المملكة.
