شاكر القحطاني
تشهد محلات بيع وصيانة الجوالات إقبالًا متزايدًا من قبل المستهلكين، حيث توفر هذه المحلات خدمات متعددة تشمل تصليح الأعطال، وبيع الأجهزة المستعملة، وشراء الأجهزة الجديدة بأسعار تنافسية. ويؤكد العاملون في المجال أن هذه التجارة تحقق أرباحًا مرتفعة نظرًا للإقبال الكبير عليها، إلا أنها تنطوي أيضًا على بعض المخاطر، خاصة في مجال الصيانة.
وحول طبيعة العمل، أوضح معاذ علي الشريف، وهو أحد المختصين في هذا المجال، أن صيانة الجوالات ليست عملًا خطيرًا بحد ذاته، لكنها تتطلب الحذر عند التعامل مع بعض المكونات الحساسة، مثل البطاريات التالفة أو المنتفخة، والتي قد تؤثر سلبًا على جودة وأداء الأجهزة، وفي بعض الحالات قد تؤدي إلى حدوث انفجارات أو أعطال خطيرة.
وأضاف الشريف أن الاستخدام غير الصحيح للأجهزة قد يزيد من هذه المخاطر، موضحًا أن استمرار استخدام شاشة مكسورة يقلل من جودة العرض، كما أن النظر إليها لفترات طويلة قد يؤثر على صحة العين.
أما البطاريات التالفة أو المتضررة، فقد تؤدي إلى مخاطر كبيرة، من بينها احتمالية الانفجار، خاصة عند تعرضها للضغط أو استخدام شواحن غير أصلية.
كما شدد على أهمية استعمال الشواحن الأصلية لتجنب تلف الجهاز أو التسبب في مشكلات كهربائية قد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة البطارية أو حتى انفجارها.
ونصح المستخدمين بعدم الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة، خاصة في الظلام، حيث قد يؤثر ذلك سلبًا على صحة العين ويسبب إجهادًا بصريًا.
وبشكل عام، يظل مجال بيع وصيانة الجوالات من القطاعات الحيوية والمربحة، لكنه يتطلب الوعي بالمخاطر المحتملة واتباع إجراءات السلامة لتجنب أي مشكلات قد تضر بالأجهزة أو المستخدمين.