كشفت دراسة حديثة أن ملء وقت الفراغ جاء بالمرتبة الأخيرة في أسباب متابعة وسائل التواصل الاجتماعي وقت الأزمات.
وجاء ذلك في الدراسة المقدمة للحصول على درجة دكتوراه من كلية الإعلام بجامعة القاهرة حول (دور وسائل الإعلام التقليدية والرقمية في معالجة الأزمات دراسة.. حالة كوفيد ١٩ نموذجًا).
وشملت الدراسة المجتمع المحلي في المملكة العربية السعودية. واحتل النقاش بالمعلومات مع المعارف والأصدقاء المرتبة الأولى في أسباب المتابعة، وملاءمة الأسعار المرتبة الثانية، وجاء بالمرتبة الثالثة المساعدة في إدارة الذات وسط الأزمات بشكل مناسب، يليه عرض الخدمات المناسبة فالتخلص من العزلة والقلق بالمرتبتين الرابعة والخامسة على التوالي.
وأفادت الدراسة التي أعدتها الدكتورة رانيا القرعاوي بأن وسائل الإعلام تقوم بأدوار مركبة خلال وقت الأزمات، تتجاوز إنتاج الأخبار وتزويد الجمهور بالمعلومات والبيانات التي يحتاجون إليها، إلى أدوار أخرى، منها ما هو دعائي، ومنها ما هو إنساني، ومنها ما يعرف بإعلان الحرب على الشائعات والأخبار المضللة.
وحصلت الرسالة التي ناقشتها الباحثة بتاريخ 2 يناير 2025، أمام لجنة مكونة من كل من (أ.د سماح محمدي أستاذ الصحافة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة مناقشًا ورئيسًا، ود. سارة المغربي أستاذ الصحافة المساعد بكلية الإعلام بجامعة القاهرة مشرفًا، ود. فاطمة الزهراء عبدالفتاح أستاذ مساعد بكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية مناقشًا)، على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى.
يذكر أن الباحثة حصلت على درجة الماجستير بتقدير امتياز عن رسالة تناقش دور وسائل الإعلام في التوعية بقضايا الطاقة المتجددة من كلية الإعلام بجامعة القاهرة، وسبق لها العمل في صحيفة الاقتصادية لمدة ثماني سنوات، ثم انتقلت للعمل في اقسام الإعلام بعدد من الجهات حكومية، منها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية.