فعّلت جامعة الأمير سلطان خطتها للنقل الترددي لمنسوبيها تزامنًا مع انطلاق تشغيل المسارين الأخضر والأحمر بمشروع قطار الرياض اليوم، وذلك في كل من محطتي حديقة الملك سلمان ووزارة التعليم في خطوة طموحة نحو تعزيز حلول التنقل الذكي، ودعم أسس الاستدامة.
وتأتي هذه الخدمة ضمن حزمة من الخدمات التي ستقدمها الجامعة لمنسوبيها بعد توجيه سمو الأمير د. عبدالعزيز بن عياف رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان بالبدء في تأمين خدمات نقل ترددية من وإلى الجامعة عبر تخصيص عربات جولف، تربط الحرم الجامعي بمحطة وزارة التعليم، ومحطة المترو بحديقة الملك سلمان، من خلال حافلات الجامعة. كما شمل توجيه سموه إعادة دراسة كافة الإجراءات الأخرى التي تراها الجامعة محفزة لاستخدام المترو عوضاً عن السيارات الخاصة بما يضمن سهولة التنقل وسلاسة الوصول لمنسوبي الجامعة وزوراها.
ويستهدف تدشين خدمة النقل الترددي التي تقدمها الجامعة وضع حلول نقل مبتكرة ومستدامة تخدم منسوبيها، بجانب تسهيل التنقل من وإلى الجامعة؛ لتقديم تجربة نقل متكاملة تُراعي أحدث التقنيات، وتُلبّي احتياجات المجتمع الجامعي. كما تسعى الجامعة دائمًا لأن تكون في مقدمة الجامعات التي تقدم خدمات تعليمية وبنية تحتية متطورة، بما يتواكب مع وجود خطط لتوسعتها مستقبلاً لتلبية احتياجات الحرم الجامعي المتزايدة.