دشن معالي الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض، في الرياض اليوم، أعمال مؤتمر الإجماع الدولي لزراعة الأعضاء طفيفة التوغل، الذي يهدف إلى تقديم توصيات قائمة على الأدلة تعزز التعاون الدولي، وتسهم في النقاش العالمي حول مستقبل طب زراعة الأعضاء، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين.
ويسعى المؤتمر إلى تقديم توصيات دولية موحدة قائمة على الأدلة حول زراعة الأعضاء الأقل توغلاً، لسد الفجوة بين الأدلة الطبية المتاحة وتطبيقاتها العملية مدفوعًا بنموذج الإجماع الدنماركي، حيث يتم إعدادها عبر مجموعات عمل ومناقشات مفتوحة مع الخبراء والجمهور بهدف تحسين جودة زراعة الأعضاء عالميًا، تنتهي بمراجعة نهائية من لجنة مستقلة تمهيدًا للإعلان عنها.
ويشهد المؤتمر الذي يستمر لثلاثة أيام، عروضًا حية لعمليات زراعة الكبد والكلى باستخدام الروبوت، لتزويد المشاركين بتطبيقات عملية متطورة في تقنيات زراعة الأعضاء بأقل تدخل جراحي، في خطوة تهدف إلى نقل الخبرات، وتعريف المشاركين بأحدث الممارسات الجراحية طفيفة التوغل المبتكرة.
وقد نجح التخصصي مؤخرًا في إجراء أول عملية زراعة قلب باستخدام الروبوت في العالم، كما أجرى العام الماضي أول عملية زراعة كبد كاملة بالروبوت في العالم، استفاد منها حتى اليوم 40 متبرعًا ومتلقيًا، معززًا بذلك ريادته في توظيف الأساليب الأقل توغلاً في تنفيذ الإجراء الجراحي للمتبرعين بالكلى والكبد.
مما يذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب براند فاينانس “Finance Brand” لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك “Newsweek”.