أعلنت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة -في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الكفاءات الوطنية في قطاع الطاقة المتجددة- عن إطلاق دفعة جديدة من برامج التدريب المهني، التي تشمل برامج متخصصة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالتعاون مع المعهد السعودي التقني لخدمات الكهرباء “SESP”.
وتتميز هذه الدفعة بإدماج نخبة من المتدربات لأول مرة، من خلال برنامج تجسيري يمتد لمدة ثلاثة أشهر، يؤهلهن للالتحاق ببرنامج التدريب المهني الرئيسي, ويعكس هذا التوجه حرص المدينة على تعزيز مشاركة المرأة في هذا القطاع الحيوي، الذي يمثل أحد ركائز التنمية المستدامة، وتمتد مدة البرنامج إلى سنة كاملة.
ويُختتم البرنامج بتدريب عملي مكثف لمدة ثلاثة أشهر في شركات عالمية رائدة، مما يتيح للمشاركين فرصة تطبيق معارفهم ومهاراتهم المكتسبة في بيئات عمل احترافية ومتقدمة.
كما أطلقت المدينة برنامجًا تدريبيًا جديدًا يستهدف المهندسين والمهندسات من خريجي التخصصات الهندسية المرتبطة بالطاقة المتجددة, ويركز على تطوير الكفاءات الهندسية، من خلال تقديم شهادات احترافية معتمدة دوليًا من المنظمة العالمية للرياح، تشمل تصميم وتركيب الأنظمة الشمسية، والتدريب الفني الأساسي، بالإضافة إلى مهارات العمل على المرتفعات والإسعافات الأولية، والحصول على المهارات التطبيقية في السلامة لتمكينهم من العمل في المواقع المرتفعة وأبراج الرياح، وتمتد مدة البرنامج إلى ستة أشهر.
وتأتي هذه المبادرات ضمن إستراتيجية المدينة لدعم تنمية المهارات الوطنية وتعزيز جاهزية الكفاءات المحلية في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويعزز من مكانة المملكة كقائد عالمي في التحول نحو مزيج طاقة مستدام.