أكد نائب مستشار الأمن القومي الأميركي جون فاينر، الثلاثاء، أن القوات الأميركية ستظل في سوريا لمهمة كبيرة ستكملها هناك.
وأوضح أن لواشنطن مصالح كبيرة في سوريا، ستعبّر عنها للأطراف المعنيّة على النحو المطلوب.
وفي ما يتعلق بفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام التي قادت عملية الإطاحة بنظام بشار الأسد، قال فاينر إن بلاده لا تزال تعمل على كيفية التعامل مع هذه الجماعات.
وقال “من الأفضل التريث باتخاذ قرار بشأنها لحين معرفة ما ستفعله”، مردفاً “القرارات بشأن الجماعات لا بد أن تستند إلى الحقائق”.
وأضاف فاينر أن السوريين لديهم الآن “أول فرصة منذ عقود لتحديد من يحكمهم”.
وفي وقت سابق، الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن الشعب السوري من سيقرر مستقبل بلاده.
ودعا في بيان جميع الدول إلى دعم عملية سياسية جامعة وشفافة في سوريا، والامتناع عن التدخل الخارجي، مشددا على أن واشنطن “ستعترف وتدعم بشكل كامل الحكومة السورية المستقبلية التي ستنبثق عن هذه العملية”.
وبخصوص الضربات الأميركية على تنظيم داعش في سوريا، قال فاينر إنها تمثّل رسالة مفادها “أننا لن نسمح بعودتهم”.
وكانت الولايات المتحدة وجهت ضربات جوية استهدفت عناصر في تنظيم داعش، الأحد الماضي، يوم سقوط النظام السوري.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، تنفيذ “عشرات الغارات الجوية الدقيقة التي استهدفت معسكرات وعملاء معروفين لداعش وسط سوريا، بهدف “منع الجماعة الإرهابية من القيام بعمليات خارجية وضمان عدم سعيها إلى الاستفادة من الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسها”.