أشادت المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية بمتانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، ومستوى التجارة بينهما، وأكدا أهمية تعزيز الجهود المبذولة لتطوير وتنويع قاعدة التعاون الاقتصادي والاستثماري، وبحث فرص التعاون في مجالات (الطاقة، والصناعة والتعدين، والزراعة، والصحة، والرعاية الصحية، والتكنولوجيا الحيوية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات الكمية، والفضاء، والمدن الذكية والمستدامة).
ورحب الجانبان بالإعلان عن خارطة طريق الشراكة الاستراتيجية بينهما، والتوقيع على مذكرة تفاهم لتشكيل مجلس الشراكة الاستراتيجية، الذي سيعمل كإطار شامل لمزيد من التنمية، وتعميق العلاقات السعودية الفرنسية في العديد من القطاعات الاستراتيجية والواعدة في البلدين.
جاء ذلك في البيان المشترك الصادر في ختام زيارة رئيس الجمهورية الفرنسية/ إيمانويل ماكرون للمملكة.
وفي ختام الزيارة أعرب رئيس الجمهورية الفرنسية السيد/ إيمانويل ماكرون عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وعن أطيب تمنياته للشعب السعودي الصديق بالمزيد من التقدم والازدهار.
كما أعرب سموه عن أطيب تمنياته بموفور الصحة والعافية لفخامة رئيس الجمهورية الفرنسية السيد/ إيمانويل ماكرون، والمزيد من التقدم والرقي للشعب الفرنسي الصديق.
ووجه رئيس الجمهورية الفرنسية دعوة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لزيارة الجمهورية الفرنسية في المستقبل القريب.
كما عبر سموه عن قبوله للدعوة، وتطلعه لزيارة الجمهورية الفرنسية.
