ناقش المشاركون في جلسة بعنوان “استعادة الأراضي والأمن الغذائي ومرونة المجتمعات في التدخلات الإنسانية والتنموية” مدى الحاجة إلى نهج إستراتيجي مبتكر لأمن الغذاء والمياه واللجوء إلى حلول عملية لمواجهة تحديات التصحر، نظم الجلسة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك على هامش مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب 16” المنعقد في مدينة الرياض.
وشارك في أعمال الجلسة مستشار أول لمركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور زياد مميش، ونائب الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية المهندس فيصل القحطاني، والأمين العام للمصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا الدكتورة فاطمة فاروق الشيخ، والأمين العام المساعد للأمم المتحدة والمدير الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور عبدالله الدردري، وماري لور مبيك نيميك من برنامج المنح الصغيرة، ومدير مركز المرونة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أفريقيا الدكتور زينو عمر.
وتطرق المشاركون إلى آثار تدهور الأراضي ودورها في تفاقم انعدام الأمن الغذائي بالنسبة للفئات السكانية الضعيفة، واستعرضوا جهود الصندوق السعودي للتنمية لمكافحة ظاهرة التصحر وتدهور الأراضي، ومساهمة الصندوق في مجال الأمن الغذائي.
كما سلطت الجلسة الضوء على أهمية الشراكات الدولية وآليات التمويل الخاصة بها لإعطاء الأولوية لدعم الأمن الغذائي في مشاريع استعادة الأراضي ومواجهة الجفاف.
من جهة أخرى شارك مركز الملك سلمان للإغاثة في المعرض المصاحب لمؤتمر”كوب 16″ عبر شاشات مرئية تفاعلية تناولت عددًا من مشاريع المركز الإنسانية والإغاثية حول العالم، ومنها مشروع الآبار في أفريقيا الذي يعمل بالطاقة الشمسية، ومشاريع الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، ومشاريع الأمن الغذائي.