تواصل القافلة الجراحية السادسة، التي تنفذها الندوة العالمية للشباب الإسلامي في جمهورية تنزانيا، أعمالها الطبية النوعية مستهدفة مئات المرضى والمصابين في المناطق الفقيرة والنائية.
وأفادت “الندوة العالمية” بأن القافلة، التي تستمر لأكثر من 10 أيام، تُقدّم العلاج والدواء مجانًا، وتضم فريقًا طبيًّا من الأطباء المتميزين في خمسة تخصصات جراحية: الجراحة العامة، وجراحة المسالك البولية، وجراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وجراحة العظام.
وتشهد القافلة توافدًا كبيرًا من الحالات التي تحتاج إلى تدخل جراحي عاجل، أو التي تعذّر علاجها بسبب نقص الخدمات الطبية في مناطقهم.
وأعربت الندوة العالمية عن شكرها وتقديرها للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا على عطائها السخي ودعمها الإنساني المتواصل الذي يجسد قيم العطاء والإحسان الممتدّة شرقًا وغربًا، مشيدة بالتعاون المثمر الذي تلقاه من المؤسسات الحكومية في تنزانيا، وأسهمت بشكل كبير في تسهيل أعمال القافلة وتحقيق أهدافها الإنسانية النبيلة في خدمة المجتمع.
وتجسد هذه المبادرة التزام الندوة العالمية بمواصلة جهودها الإغاثية والطبية لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا في مختلف أنحاء العالم تعزيزًا لرسالتها الإنسانية في بناء المجتمعات وتخفيف معاناة المحتاجين.