دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان اليوم المؤتمر السعودي الدولي للتعليم الطبي في نسخته الثامنة الذي تنظمه جامعة جازان بالشراكة مع الجمعية السعودية للتعليم الطبي ولجنة عمداء كليات الطب بالمملكة وذلك بالمدينة الجامعية.
وألقى رئيس جامعة جازان الدكتور محمد بن حسن أبو راسين كلمة أكد خلالها أن المؤتمر يسعى لمواكبة التطورات العالمية في مجال التعليم الطبي، ويجسد رؤية المملكة لبناء منظومة تعليمية وطبية متكاملة تتسم بالتطور المستمر، مبرزًا دعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- لمسيرة التعليم والبحث والابتكار، مشيرًا إلى أن المؤتمر بما يشهده من مشاركة نخبة من المتخصصين من داخل المملكة وخارجها سيثري المشهد التعليمي والطبي على المستوى المحلي والدولي، ويسهم في إيجاد منصة علمية فاعلة تواكب المستجدات العالمية في هذا المجال.
بدوره استعرض رئيس الجمعية السعودية للتعليم الطبي الدكتور حسين بن علي الزهراني مسيرة المؤتمر الذي يعقد في نسخته الثامنة، ويأتي امتدادًا للنسخ السابقة حرصًا من الجمعية لتسهيل التواصل بين الباحثين ومواكبة التطورات وتعزيز التعاون بين المؤسسات للنهوض بالتعليم الطبي.
وأشار إلى أن المؤتمر الذي يقام تحت شعار “التعليم التعاوني بين المهن الصحية: توقعات وتحديات”، يهدف لمناقشة أساليب ومنهجيات تمكين أعضاء هيئة التدريس وتطوير كفاءاتهم في مجال التعليم الطبي، وتحديد التحديات والفرص المتاحة أمام تطوير التعليم الطبي في المملكة، ومناقشة الابتكارات والتطورات الحديثة في مجالات التعليم الطبي مثل التعلم الإلكتروني والمحاكاة والواقع الافتراضي، لافتًا إلى أن الملخصات البحثية في المؤتمر وصلت لأكثر من 200 ورقة علمية، وتم قبول 90 منها كملصقات علمية، إلى جانب استضافة نخبة من المتخصصين في مجال تعليم المهن الصحية على المستوى الدولي لتقديم محاضرات وورش عمل متخصصة.
كما شهد سمو أمير منطقة جازان توقيع اتفاقيتي تعاون بين جامعة جازان وكل من مستشفى القوات المسلحة بجازان ومستشفى أبها الخاص الدولي.
يذكر أن المؤتمر يستمر على مدى يومين ويناقش موضوعات متخصصة تتضمن تدريس وتعلم العلوم الطبية الأساسية في البيئة السريرية، والمهارات الأساسية للتقييم في التعليم الطبي، وبرنامج التعليم والممارسة التعاونية بين المهن.