اتهم الجيش اللبناني، الخميس، الجيش الإسرائيلي بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تطبيقه فجر الأربعاء “مرات عدة” خلال يومين، وذلك بعيد إعلان إسرائيل شنّ غارة جوية على منشأة عائدة لحزب الله.
وأعلن الجيش اللبناني أنه بعد الاتفاق أقدم الجيش الإسرائيلي على خرق الاتفاق مرات عدة في 27 و 28 من نوفمبر الجاري، من خلال الخروقات الجوية، واستهداف الأراضي اللبنانية بأسلحة مختلفة.
وقال الجيش إن قيادته تتابع هذه الخروقات بالتنسيق مع المراجع المختصة.
والخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف جوا منشأة لحزب الله في جنوب لبنان، مؤكدا تواصل انتشاره في المنطقة غداة بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش في بيان “قبل فترة قصيرة، تم رصد نشاط في منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين الصواريخ المتوسطة المدى في جنوب لبنان، وتم إحباط التهديد بواسطة مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي”.
وأكد الجيش ظهر الخميس أنه “تم التعرف على عدد من المشتبه بهم الذين وصلوا بمركباتهم إلى عدد من المناطق في جنوب لبنان، منتهكين شروط وقف إطلاق النار. أطلق افراد الجيش الإسرائيلي النار باتجاههم”.
وأضاف “لا يزال الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان ويعمل على إحباط أي انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار”.
كما أعلن في بيان وجهه إلى سكان جنوب لبنان حظر التجوال ليلا. وقال “يمنع بتاتا التنقل أو الانتقال جنوب نهر الليطاني ابتداء من الساعة الخامسة مساء (15:00 ت غ) وحتى السابعة صباحا يوم غد (05:00 ت غ)”.
وأنهى وقف إطلاق النار حربا بدأت مع إعلان حزب الله فتح “جبهة إسناد” لقطاع غزة غداة هجوم حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، وأسفرت عن مقتل الآلاف في لبنان وتسببت في نزوح جماعي على جانبي الحدود بين لبنان وإسرائيل.