انتهى اجتماع الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، الأربعاء، بعد أن استمر ساعة و54 دقيقة.
وأكد ترامب خلال الاجتماع أن العملية الانتقالية ستكون “أسلس ما يمكن”. وقال بعد مصافحة بايدن في المكتب البيضاوي إن “السياسة صعبة وليست عالما جميلا. لكن العالم جميل اليوم، وأنا أقدّر ذلك خير تقدير”.
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير قالت للصحفيين أمس الثلاثاء عن قرار بايدن دعوة ترامب “إنه يؤمن بالأعراف، يؤمن بمؤسستنا، يؤمن بالانتقال السلمي للسلطة.. هذا هو العرف. هذا الذي من المفترض أن يحدث”.
وتبادل بايدن وترامب الانتقادات الشديدة لسنوات، ويتخذ فريقاهما مواقف مختلفة تماما بشأن السياسات من تغير المناخ إلى روسيا إلى التجارة. وصور بايدن (81 عاما) ترامب على أنه تهديد للديمقراطية، بينما صور ترامب (78 عاما) بايدن على أنه غير كفء.
وقال البيت الأبيض إن فريق ترامب، الذي أعلن بالفعل عن بعض أعضاء إدارته، لم يوقع بعد على اتفاقيات من شأنها أن تؤدي إلى توفير مساحات مكتبية ومعدات حكومية بالإضافة إلى الوصول إلى مسؤولين حكوميين ومنشآت ومعلومات.
وقال برايان فانس، المتحدث باسم فريق ترامب لتسلم السلطة، في إشارة إلى القانون الذي يحكم عملية الانتقال “يواصل محامو عملية انتقال (السلطة) إلى ترامب وفانس التواصل بشكل بناء مع محامي إدارة بايدن و(نائبة الرئيس كامالا) هاريس فيما يتعلق بجميع الاتفاقيات المنصوص عليها في قانون انتقال الرئاسة”.
وذكرت فاليري سميث بويد مديرة مركز الشراكة من أجل الخدمة العامة لانتقال الرئاسة، وهي منظمة غير ربحية تقدم المشورة لأي إدارة مقبلة، أن الاتفاق يؤكد على أن للولايات المتحدة رئيسا واحدا فقط في كل مرة، ويتضمن تعهدات بتوقيع مواثيق أخلاقية بعدم التربح من المعلومات المقدمة في عملية الانتقال.
وأضافت “لا بد من التوقيع على ذلك لبدء التواصل مع الأجهزة الاتحادية… كل شيء متوقف على ذلك”.