عززت فنزويلا وروسيا علاقاتهما بتوقيع اتفاقات عسكرية في كراكاس عاصمة فنزويلا أمس الخميس، وخصوصًا في مجالات الاستخبارات ومكافحة التجسس، وفي قطاع النفط.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو خلال حفل في القصر الرئاسي في كراكاس، عقب الاجتماع بين مندوبي البلدين الحليفين: “بهذه الاتفاقات والعقود التي وقعناها نختم ونعزز مسار الاتحاد والتعاون بين روسيا وفنزويلا لبقية السنوات المقبلة، من الآن حتى عام 2030 وما بعده”.
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري تشيرنيتشنكو قد أكد في وقت سابق استعداد بلاده للاستجابة “بالكامل” لـ”احتياجات القوات المسلحة الفنزويلية” من خلال تزويدها بـ”أسلحة ومعدات عسكرية أكثر تطورًا”، وفقًا لترجمة تصريحاته التي بثها التلفزيون الفنزويلي العام.
وتشمل الاتفاقات التي تم توقيعها وثيقة تعاون بشأن “استخدام الطائرات من دون طيار”، و”قضايا الاستخبارات ومكافحة التجسس”.
من جانبها، شكرت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز للرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعمه في “تجهيز” القوات المسلحة الفنزويلية، وتعاونه في “حماية وحدة الأراضي” و”السيادة الوطنية”.
كذلك وقع الطرفان اتفاقات في شأن “التدريب والمشورة الفنية” في مجال الطاقة و”تقديم الخدمات والتكنولوجيا البترولية لاستخراج النفط الخام الثقيل جدًا”.