عايشت حديقة السويدي خلال الفترة الماضية تجارب متعددة للزوار بمشاركة مجموعة من الدول في إقامة فعاليات ثقافية بمختلف أنواعها حيث عاش زوار الحديقة تجارب متعددة مليئة بالثقافات المختلفة بداية من دولة الهند وتلتها دولة الفلبين ونعيش الآن فعاليات دولة إندونيسيا، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار انسجام عالمي.
وتهدف مشاركة الدول في المبادرة إلى عرض ثقافاتهم وتقديم مجموعة من أجزاء الفلكلور الشعبي والثقافة العصرية التي تتمتع بها الدول المشاركة وتمنح الزائر تجربة مصغرة للدولة المشاركة، ولا تقتصر المشاركة في الجانب الفني والفرق الشعبية التقليدية لها، بل يمتد إلى المشاركة بفنانين حرفيين يقدمون الحرفة اليدوية التي تعبر عن البلدان كما يتم إبراز جانب الرسومات التعبيرية.
الجدير بالذكر بأن الفعاليات التي تأتي ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه جذبت أعدادًا كبيرة من مختلف الجنسيات للتعرف على ثقافات الدول وفتحت مجالًا للزوار للنظر والاستمتاع بالثقافات المختلفة والمتنوعة مما جعل فكرة زيارة الدول المشاركة فكرة مطروحة لدى بعض مرتادي حديقة السويدي.
وذكر جانب من زوار حديقة السويدي بأن الفعاليات الثقافية لدول الهند والفلبين وإندونيسيا كانت على جودة ومستوى عالي مما حفزه لزيارة تلك الدول مع الأهل والأصدقاء للانغماس أكثر في تلك الثقافات الممتلئة بالعادات والتقاليد المختلفة والمميزة، فيما أكد جانب أخر من الحضور على أهمية خوض تلك التجارب الثقافية المجتمعية لما فيها من فائدة عظيمة في توسيع مدارك الأشخاص والتعرف على عادات وتقاليد البلاد المختلفة والتعرف عليها كما هي عليه.
يذكر بأن حديقة السويدي نشرت الجدول الزمني لمشاركة الدول في الفعاليات الثقافية والتي تشتمل العروض الموسيقية ومشاركة الفرق الشعبية واستمتاع الزوار بالمسيرة اليومية التي تملكت قلوب الزوار، وتتنوع تلك العروض مع تنوع الدول المشاركة.
وتستمر فعاليات حديقة السويدي ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه تحت شعار انسجام عالمي حتى نهاية شهر نوفمبر من عام ٢٠٢٤ بتنوع الدول المشاركة وبأيام مختلفة وعروض متجددة وفريدة من نوعها.