شهد الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024، الذي تستضيفه العاصمة الرياض بتنظيم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عقد جلسة حوارية ناقش فيها نُخبة من المختصين كيفية استقطاب أفضل المواهب والاحتفاظ بها، والدور الذي يمكن أن تلعبه المسؤولية الاجتماعية في ذلك.
وأوضح رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” البروفيسور إدوارد بيرن، أن هناك زيادة ملحوظة في عدد الشركات التي تحتفظ بالمواهب المرتبطة بمبادئ المسؤولية الاجتماعية، مضيفًا أن الطلاب أصبحوا أكثر وعيًا بالمسؤولية الاجتماعية، وهو ما لوحظ خلال السنوات العشر الماضية.
أما عن كيفية ارتباط جامعة “كاوست” بالمسؤولية الاجتماعية، أكد بيرن أن هناك برامج تسهم في تطوير المعلمين والطلبة للالتحاق بالجامعات، مشيرًا إلى أن “كاوست” تسعى من خلال جميع برامجها إلى تقديم نماذج وخطط تسهم في تعزيز مبادئ الاستدامة.
فيما أكد رئيس شركة هانيويل في المملكة والبحرين عبدالله الجفالي أن الأكاديميات والجامعات أصبحت بمثابة “القدوة” التي يحتذى بها من قبل المجتمع، وتعمل كمنصات مطورة للمسؤولية الاجتماعية.
وأشار إلى أن هناك دراسات عالمية ساعدت في الحفاظ على المواهب، حيث نتحدث مع الشركات عن المسؤولية الاجتماعية والوعي الاجتماعي وإطارات العمل التي تسهم في تطوير المجتمع، بالإضافة إلى مساندة المؤسسات المختصة في تطوير الأنظمة ودعم الشباب.
وتسعى المملكة من خلال تنظيم الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية إلى جعله مناسبة عالمية ومنصة حوارية رائدة في هذا المجال، إذ يهدف الملتقى إلى جمع المهتمين لتبادل التجارب والرؤى، ومناقشة التحديات التي تواجه المسؤولية الاجتماعية.