نفذت جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة، بالتعاون مع جمعية “زهرة” لنشر الوعي ومكافحة سرطان الثدي، محاضرة توعوية لمستفيداتها بعنوان “التوعية بسرطان الثدي”، قدمتها الأستاذة شهد الخماش.
وتهدف جمعية كيان من تنظيمها المحاضرة إلى تعزيز ثقافة مستفيداتها بأهمية الفحوصات الدورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتدارك هذا المرض قبل انتشاره.
وأكدت الأستاذة شهد الخماش في المحاضرة على أهمية التوعية بسرطان الثدي، وأهمية الفحص المبكر، مشيدة باهتمام جمعية كيان بالجانب الصحي والتوعوي لمستفيديها، ومشيرة إلى أن المرض لا يفرق بين جنس أو عمر، وأن نسبة إصابة النساء بالسعودية بلغت “31 %”، وإصابة الرجال “1 %”، مضيفة بأن المرض يحدث عندما تنمو الخلايا بشكل غير طبيعي في أنسجة الثدي، وتبدأ بالتكاثر.
وبينت أن هناك نوعين من الأورام، الأول “حميد” لا يحتاج للتدخل الجراحي، والثاني “خبيث”، ويحتاج للتدخل الطبي الفوري؛ لأنه سريع الانتشار.
وأشارت إلى عوامل خطر سرطان الثدي المتمثلة في: البلوغ المبكر قبل سن “12” سنة للنساء، وانقطاع الدورة بعد “55” سنة، وإنجاب الطفل الأول بعد سن الثلاثين، والتدخين والسمنة، وقلة النشاط البدني والتاريخ العائلي.
ونبهت إلى أهمية الكشف المبكر قبل ظهور أي علامات شائعة تشير إلى الإحساس بوجود كتلة، أو انكماش الحلمة، أو وجود إفرازات منها، أو احمرار الجلد، أو تقشره.
كما أكدت على فائدة الكشف المبكر من عمر “40” سنة كل “سنتين” باستخدام جهاز “الماموجرام”، مشيرة إلى أن بعض الحالات تكون معرضة للإصابة إذا كان هناك تاريخ مرضي في العائلة، أو التعرض للعلاج الإشعاعي في سن صغيرة، فحينها لا بد من الكشف كل “6” أشهر حتى تقل مراحل العلاج الصعبة والمتأخرة، بما يساعد على الاكتشاف المبكر للمرض، وزيادة الشفاء بإذن الله بنسبة “95 %”.