في تكريم احتضنه البرلمان البريطاني، مُنح عثمان العمير، ناشر إيلاف ورئيس التحرير، ميدالية “إرث التغيير” عن إسهاماته العميقة في مجال الصحافة والإعلام العربي، ضمن الحدث السنوي الذي نظمته الجمعية البرلمانية للفنون والأزياء من أجل تعزيز دور الفنون والإعلام في التصدي للعنف ودعم تمكين النساء والفتيات في القطاع الإبداعي، في تجسيد للالتزام المشترك نحو مجتمع أكثر أماناً وشمولاً.
وعقدت الجمعية البرلمانية للفنون والأزياء (Parliamentary Society) جمعيتها السنوية لعام 2024 في البرلمان البريطاني، حيث احتفى الحدث بتأثير الإعلام والابتكار الإبداعي في دعم التغيير المجتمعي.
وتميز هذا العام بتكريم عثمان العمير، ناشر إيلاف ورئيس التحرير، الذي نال ميدالية “إرث التغيير” تقديرًا لإسهاماته الواسعة في الصحافة والإعلام العربي. وقد وصفت الجمعية البرلمانية للفنون العمير بأنه “شخصية إعلامية بارزة أسهمت في تعزيز قضايا حرية التعبير ونقل رؤى فكرية جديدة”، مما جعله “نموذجاً للإعلامي الداعم للتغيير الإيجابي في المنطقة العربية”.
وسط هذا التكريم الاستثنائي، يعكس اختيار العمير لمنحه “ميدالية إرث التغيير” في البرلمان البريطاني، التقدير الدولي لإسهاماته في دعم الإعلام العربي المستقل وتعزيز حرية التعبير. فقد أثبتت إيلاف، تحت قيادته، التزامها برفع مستوى الصحافة العربية، وسعيها الحثيث لنقل رؤى فكرية تقدمية تسلط الضوء على القضايا المجتمعية الحساسة وتدعم قيم الشمولية والتمكين. هذا التقدير ليس مجرد تكريم لشخصية إعلامية فحسب، بل هو أيضاً تكريم لمسيرة إيلاف الريادية، التي لطالما وقفت بجانب حرية الكلمة والتعبير، وعملت على توفير منصة لطرح القضايا الاجتماعية الشائكة، بما في ذلك مناهضة العنف ضد المرأة وتعزيز دور الإعلام في دعم التغيير الإيجابي.