تنظم هيئة الربط الكهربائي الخليجي، وبالتعاون مع معهد بحوث الطاقة الكهربائية ومنظمة GO15 ومنظمة Med-TSO، منتدى تعزيز مستقبل الطاقة نحو الحياد الصفري، الذي سيعقد يومي 27 و28 أكتوبر 2024 برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية.
واستنادًا إلى النجاح الكبير الذي حققته منتديات تخزين الطاقة في عامي 2022 و2023، تهدف نسخة هذا العام من المنتدى إلى أن توفر منصة بارزة لتعزيز المناقشات حول مستقبل قطاع الطاقة مع التركيز على التكنولوجيا وتطوير الأسواق والربط الكهربائي وحلول التخزين وكفاية الموارد لتحقيق شبكة خالية من الانبعاثات. كما يسعى المنتدى إلى تعزيز التعاون والحوار بين قادة الطاقة على المستوى العالمي وعلى صعيد المنطقة.
وانطلاقا من موقعها الريادي في قيادة دفة قطاع الطاقة في منطقة الخليج، تقوم هيئة الربط الكهربائي الخليجي بدور بارز في ضمان الموثوقية والكفاءة، واستدامة أمن الطاقة في دول مجلس التعاون.
ومن خلال ربط شبكات الكهرباء فيما بينها مكنت هيئة الربط الكهربائي الخليجي تجارة الكهرباء، مما أدى إلى تعزيز الفوائد الاقتصادية واستقرار الشبكة في جميع أنحاء المنطقة.
وتضع هذه البنية التحتية المترابطة دول مجلس التعاون الخليجي في طليعة نقل الطاقة، وتوفر المرونة والكفاءة الضرورية لدعم شبكة خالية من الانبعاثات للمستقبل.
وستنظم هذا المنتدى الهيئة بالتعاون مع معهد بحوث الطاقة الكهربائية الأمريكي “إبري”، بمشاركة الرؤساء التنفيذيين أعضاء منظمة “GO15” الدولية، التي تضم كبار مشغلي شبكات الكهرباء العالمية، وتغطي ما يقرب من 80 % من مجمل الطلب العالمي للطاقة الكهربائية، وما يقرب من 21 % من مجمل الإنتاج العالمي للطاقة المتجددة، ومشاركة منظمة مسيري شبكات نقل الكهرباء في حوض البحر الأبيض المتوسط “Med-TSO”، بمشاركة مجموعة من الرؤساء التنفيذيين والمديرين والمتخصصين، بما في ذلك شخصيات بارزة من قطاع الطاقة العالمي.
ويوفر المنتدى منصة متميزة للتواصل وتعزيز المناقشات حول التقنيات الحديثة لإنتاج وتخزين الطاقة النظيفة، والتحول العالمي للطاقة نحو مصادر الطاقة المتجددة بين الفرص والنجاح، والتكامل الإقليمي، والتحول الرقمي والربط الكهربائي وأسواق الطاقة.. ويتضمن مناقشات حول خطط تحقيق الحياد الصفري، والتكامل الإقليمي، والإطار التنظيمي، ويسلط الضوء أكثر على الجهود المبذولة في تقليل الانبعاث الكربوني.
وسيسهم هذا المنتدى في تعزيز الأهداف المشتركة لتحول الطاقة، والالتزامات المتعلقة بالحياد الكربوني، استنادًا إلى نتائج مؤتمر المناخ “كوب 28″، وتعزيز التعاون بين الدول لضمان مستقبل طاقة أنظف وأكثر مرونة.