أطلقت قوات إسرائيلية النار على موقع مراقبة بالقاعدة الرئيسية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) بالناقورة جنوب لبنان اليوم الجمعة، بحسب مصدر من الأمم المتحدة، مما أسفر عن إصابة فردين.
وأضاف المصدر بأن القوات الإسرائيلية اخترقت أيضًا محيط موقع آخر لليونيفيل وأطلقت النار عليه أمس الخميس.
وقال المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أندريا تينينتي أمس الخميس إن قوات حفظ السلام عازمة على البقاء في مواقعها جنوب لبنان على الرغم من الهجمات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، وكذلك الأوامر التي يوجهها الجيش الإسرائيلي بالمغادرة.
وأفاد بأن الهجمات الإسرائيلية على قوات حفظ السلام يومي الأربعاء والخميس كذلك أدت إلى إصابة اثنين من أفرادها، وتعطل بعض قدراتها على المراقبة، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
من جانبها، دانت الخارجية اللبنانية بشدة “استهداف إسرائيل الممنهج والمتعمد لقوات اليونيفيل”. وأضافت في بيان: “إن الهجمات الاسرائيلية المتكررة ضد قوات حفظ السلام، والطلب منها بشكل غير مشروع إخلاء مواقعها في جنوب لبنان خلافًا لولايتها التي حددها مجلس الأمن، سابقة خطيرة، مما يؤكد مرة أخرى استباحة اسرائيل للشرعية الدولية، وعدم امتثالها للقوانين والمواثيق الدولية، وللقانون الدولي الإنساني، وهو جريمة حرب، إضافة إلى انتهاكها الصارخ والمستمر لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701”.
وتابعت: “أمام هذا التعدي الاسرائيلي الخطير على قوات حفظ السلام يطالب لبنان مجلس الأمن والمجتمع الدولي والدول المساهمة في مهمة اليونيفيل بالدعوة لفتح تحقيق بالموضوع، واتخاذ موقف حازم وصارم من هذه الاعتداءات”.