احتفلت جمعية أدباء في مجلس أنسها الأدبي وفي جلستها السابعة بتدشين مشروعها الرائد سلسلة الكتاب الأول”، في خطوة جريئة تهدف إلى دعم المبدعين والمبدعات الذين يحملون في جعبتهم موهبة الأدب الرفيعة في محافظة الأحساء. وتلتزم الجمعية من خلال هذا المشروع برعاية العمل الإبداعي الأول للأديب، حيث يمر بمسارات متعددة، حتى يخرج إلى النور كنجمة تتلألأ في سماء الأدب.
حيث وقعت الجمعية أول كتاب في ( سلسلة الكتاب الأول ) وهو ديوان ( تأخرت لكني أتيت ) للشاعر عبداللطيف الرويشد مساء يوم الثلاثاء 5 / 4 / ١٤٤٦ ه في مقر المجلس في الجمعية .
حيث بدأ الاحتفال بكلمة افتتاحية من رئيس الجمعية الدكتور محمود آل ابن زيد رحب فيها بالحضور وذكر أن هذا اليوم يشهد انطلاقة مباركة لمشروع رائد يعنى بجمع الأدب وحفظه في كتب عبر سلسلة أدبية أثق أنها ستكون مرجعا للباحثين في دراسة الأدب السعودي بعامة وفي الأحساء بخاصة وأعتقد بل أجزم أن هذه السلسلة ستكون منارة للأدباء وسجلا محفوظا عبر التاريخ الأدبي والثقافي السعودي .
وأشار آل بن زيد إلى أن المتقدم بنتاجة الأدبي للجمعية سوف يجد عناية فائقة وعونا جادا حيث يخضع نتاجه للمراجعة، والتحكيم، والتنقيح قبل الطباعة، مع التأكيد من سلامتها من جميع الملحوظات. موضحًا أن سيناريو رحلة إصدار وطباعة الكتب عبر لجنة متخصصة في الجمعية ، وتتمثل المراحل فيما يلي: استلام الكتاب من المؤلف، ثم إرساله إلى محكم متخصص لإبداء الرأي بالموافقة والجدارة بالطباعة، وفي حال وجود ملحوظات يتم التواصل مع المؤلف لتعديلها ومن ثم طباعته، وفي حال رفض المؤلف التعديل، تعتذر الجمعية للمؤلف عن طباعته، وكذلك الكتاب الذي لا يجيزه المحكم، يتم الاعتذار عنه. كل ذلك حتى يخرج الإصدار بصورة مشرفة ونوعية .
بعد ذلك كلمة للشاعر عبداللطيف الرويشد قدم فيها شكره وامتنانه لجمعية أدباء، ثم ألقى مجموعة من المقطوعات الشعرية المتنوعة التي لاقت استحسانا من الجميع .
بعد ذلك جاءت المداخلات شارك فيها نائب رئيس مجلس الإدارة د. محمد البشير ، ود. فهد بن دهيش و د. ماهر المحمود وعدد من الضيوف
ثم بدأت التبريكات بالإصدار الأول . وبعدها توقيع الكتاب وتكريم الشاعر ومن ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.