أطلقت جمعية خطى التوحد بمنطقة مكة المكرمة اليوم, مبادراتها النوعية المجتمعية؛ الهادفة للإسهام في تعزيز الجانب الثقافي والوعي العام بالتوحد، بنقل أفضل الممارسات العالمية في مجال تطوير مراكز التوحد، التي شملت مسار تهيئة الجوانب الفنية والابتكارية لدى الأطفال من خلال اكتشاف مكامن الإبداع وذلك بتقديم الأعمال الفنية وتصميم اللوحات التشكيلية، إضافة لتقديم البرامج التدريبية المتخصصة والعروض التعليمية المبتكرة.
وعملت المبادرات على توظيف البطاقات التعليمية المبتكرة لتأهيل التوحديين، والاهتمام بتجربة حواس التوحدي، وتقديم المساندة حول التوحد وطرق التعامل مع الأفراد المصابين به؛ وإبراز مستوى الوعي بهذه الفئة الغالية من المجتمع وأهمية التعليم والتدريب المخصص لذوي اضطراب طيف التوحد، وتأهيلهم وتمكينهم في المجتمع والتركيز على إبراز قدرات التوحديين الإبداعية؛ انطلاقًا من تحقيق الجمعية لتطلعاتها الرامية إلى دمج التوحديين في المجتمع وتمكينهم من العيش حياة طبيعية.