تسببت فيضانات عارمة، غمرت أكثر من 200 قرية في بنجلاديش حتى الآن، في مقتل سبعة أشخاص، وتقطع السبل بأكثر من 150 ألف شخص.
وارتفعت مستويات المياه في مختلف الأنهار، وتعرضت مناطق جديدة للغرق.
وتشعر السلطات بالقلق إزاء الأضرار الجسيمة التي لحقت بالزراعة والمحاصيل، حيث تعمل إلى جانب منظمات تطوعية وحرس الحدود في البلاد على إنقاذ الأشخاص المتضررين من الفيضانات بمنطقة شيربور.
ومنذ صباح أمس انضم أفراد من جيش بنجلاديش أيضًا إلى جهود الإنقاذ، وكان نحو 2025 برجًا للهواتف المحمولة، تديرها خمس شركات للهاتف المحمول، قد تعطلت في 12 من 15 منطقة بالجزء الشمالي الشرقي من بنجلاديش في أغسطس الماضي بسبب الفيضانات، وتسبب ذلك في حدوث اضطرابات بخدمات شبكات الهاتف المحمول.