عقب غارات إسرائيلية عنيفة وواسعة النطاق على الضاحية الجنوبية ببيروت (المقر العسكري الرئيسي لحزب الله اللبناني) مساء أمس الجمعة، أثارت تصريحات إيرانية مزيدًا من الشكوك بشأن مصير الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي يُعتقد أنه كان مُستهدفًا في تلك الغارات.
ومباشرة بعد تنفيذ إسرائيل غارات جوية عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية تضاربت الأنباء بشأن مصير نصر الله، الذي ذكرت تقارير أنه كان داخل مقر القيادة.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية وغربية أن الأمين العام لحزب الله كان هو المستهدف بالغارات الإسرائيلية، لكن لم يصدر حتى الآن أي تأكيد أو نفي رسمي بشأن نجاح عملية استهدافه.
وقال مستشار المرشد الإيراني علي لاريجاني: “المقاومة لديها قادة وكوادر قوية وكل قائد (يموت) سيكون له بديل”، مضيفا “الاغتيالات لن تحل مشكلة إسرائيل”، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية بأن الضربة الإسرائيلية في بيروت “جريمة حرب يجب تحميل إسرائيل والولايات المتحدة مسؤوليتها”.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية أنه لا تتوفر حتى الآن معلومات مؤكدة عن حالة نصر الله.
من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه ليس مؤكدًا حتى الآن ما إذا كان نصر الله داخل مقر القيادة المركزي لحظة القصف.
وأفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بإصابة حسن نصر الله في الغارة الإسرائيلية.