اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يضمن اتفاقًا رئيسًا يُعرف بـ”ميثاق المستقبل” الذي يُعد دعوة للعمل والإصلاح من أجل وضع العالم على مسار أفضل يخدم الجميع، وذلك خلال قمة المستقبل التي بدأت أعمالها اليوم، بمدينة نيويورك.
وينص ميثاق المستقبل على 56 إجراء تغطي عدة مجالات، من بينها التنمية المستدامة، والسلام والأمن الدوليين، والتقنية، والتعاون الرقمي، والشباب. ويدعو الميثاق إلى التحرك العاجل لمعالجة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والفجوة الرقمية.
وشدد رئيس الجمعية العامة فيليمون يانغ في كلمةٍ له على أهمية التضامن والعمل الجماعي لمواجهة التحديات العالمية، مؤكدًا أن “الشباب هم قادة المستقبل”، خاصة في أفريقيا التي تشهد دخول عدد كبير من الشباب إلى سوق العمل سنويًّا.
فيما أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمته إلى أن الاتفاقيات التي اعتمدتها القمة، بما في ذلك ميثاق المستقبل، الميثاق الرقمي العالمي، وإعلان الأجيال المقبلة، تفتح الطريق نحو إمكانات وفرص جديدة.
وأكد غوتيريش أهمية إصلاح مجلس الأمن وتحقيق تمثيل أكثر عدالة لأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، داعيًا إلى الإسراع في إصلاح النظام المالي الدولي وإنهاء الحروب.