حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر تصعيد انتهاكات وجرائم المستوطنين وعناصرهم المسلحة ضد الفلسطينيين في عموم الضفة الغربية المحتلة، التي كان آخرها هجومهم الإرهابي على الطلبة والمعلمين في مدرسة عرب الكعابنة الأساسية شمال غرب أريحا.
وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بوقف جريمة التطهير العرقي، وضرورة الخروج من دائرة تشخيص ووصف تلك الجرائم، والارتقاء بمستوى ردود الفعل الدولية، حتى تنسجم مع القانون الدولي، وتحترم التزامات الأمم المتحدة تجاه الشعب الفلسطيني، من خلال اتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية لإجبار الاحتلال على وقف حرب الإبادة والعدوان.