عن الفقيد، تحدث قيس إبراهيم جليدان، قائلا:” رحل عن دنيانا عبدالله بكر رضوان الصديق الوفي، بعد سيرة عطرة مليئة بالوفاء والإخلاص للوطن، كان محبوبا من الجميع، عرفته أكثر من خمسون عاما، حمل على عاتقه رعاية والديه وإخوانه، وأسس شركة الرضوان للمقاولات والخرسانة، التي أصبحت من أكبر الشركات في المملكة، وكان مخلصا في عمله وشعاره الوفاء والأمانة في العمل، ورغم انشغاله لم ينسى التواصل مع كبار السن والأيتام، ويتفقد أحوالهم والعمل الخيري والزياره، لقد أصابني الحزن العميق عندما وافته المنية (الخميس) الماضي، ففقدت الحبيب والصديق وأضاف الدكتور محمد البليهيد:” الفقيد عبدالله رضوان جمعتني مع أبو هاني علاقة طويلة أعمال كثيرة، ولم أجد من هذا الرجل إلا الصدق والوفاء والأدب، وحب الخير للغير، وكان مثالا للمواطن الصالح، ولم أجد أي شي أو ملاحظة عليه طوال علاقتي معه، وإذا تحدثنا أمامه عن عمل انساني أوخيري، قال لنا الآن ننفذه، رحمه المولى العلي القدير واسكنه الفردوس الأعلى من الجنة”.