حافظ فيلم «ديدبول أند وولفرين» على صدارة شباك التذاكر في صالات السينما الأمريكية الشمالية هذا الأسبوع، بعدما حقق إيرادات تناهز 15,2 مليون دولار، في عطلة نهاية الأسبوع السادسة منذ بدء عروضه، على ما أفادت، الأحد، الأرقام الأولية لشركة «إكزبيتر ريليشنز» المتخصصة.
وبات هذا العمل الكوميدي من عالم «مارفل» للأبطال الخارقين الذي يؤدي بطولته النجمان رايان رينولدز (في دور ديدبول) وهيو جاكمان (في شخصية وولفرين) قاب قوسين أو أدنى من بلوغ عتبة 1.3 مليار دولار من الإيرادات على مستوى العالم.
ولاحظت «إكزبيتر ريليشنز» أن الفيلم أصبح العمل السادس عشر في تاريخ السينما الذي تتجاوز إيراداته 600 مليون دولار في أمريكا الشمالية، من بينها 11 أنتجتها استوديوهات «والت ديزني»، كما هي حال «ديدبول أند وولفرين».
وبقي المركز الثاني من نصيب فيلم الرعب الخيالي العلمي «إيليين: رومولوس»، إذ حقق هذا الجزء الجديد من سلسلة «إيليين»، وهو التاسع، إيرادات 9.3 مليون دولار، في عطلة نهاية الأسبوع الثالثة بعد طرحه، بعدما كان تمكن عند انطلاق عروضه من انتزاع الصدارة لوقت قصير من «ديدبول أند وولفرين».
وفي المركز الثالث بإيرادات بلغت 7.4 مليون دولار، حلّ فيلم «إت إندز ويذ آس» من إنتاج شركة سوني.
وحلّ رابعاً فيلم «ريغان» عن سيرة الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريغان، وبلغت مداخيله أيضاً 7.4 مليون دولار، وهي حصيلة وصفها المحلل ديفيد أ.غروس بأنها «جيدة بالنسبة إلى سيرة سياسية»، رغم كون الفيلم قوبل بتحفظات نقدية.
وكانت لافتة عودة فيلم التشويق «تويسترز» إلى الأعمال الخمسة التي تحتل مقدّم الترتيب، بتحقيقه 7.2 مليون دولار، بعدما تراجع الأسبوع الفائت إلى المركز السادس.