سارا القرني -“الجزيرة أونلاين”
في إطار جهوده الرامية إلى تقديم طرق متجددة للاتصال، وتأكيد دور المؤثرين في ذلك.. يستضيف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته 31 متحدثين مؤثرين لاستلهام تجربتهم المميزة وطموحاتهم لجعل العالم مكان أفضل.
إذ ينظم المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة خطابات يلقيها بارزون في التجارب الحياتية والعملية التي تحولت بالشغف والإرادة إلى استثمار ناجح يعزز مكانتهم في المجتمع حول العالم ويرسخ أهمية التواصل البناء لبناء استراتيجيات قادرة على تغيير الآخرين وإلهامهم.
ويشهد المنتدى بين يومي 4 و 5 سبتمبر القادم خطاباً تلقيه الكابتن مايا غزال، اللاجئة السورية التي حصلت على رخصة الطيران، وتحدت ظروفها القاسية لتصبح سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتحصل على جائزة “إرث الأميرة ديانا” بعد أن أصبحت إحدى الكباتن “النساء” اللاتي لا تتجاوز نسبتهم 6% من الطيارين في العالم!
وستعرض مايا تجربتها الفريدة للجمهور.. دور وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في إيصال رسائلها لنصرة اللاجئين، وكيف استطاعت مقاومة المستحيل تقريباً لتحقق أحلامها، وتؤكد أهمية توفير الدعم للموهوب اللاجئ حول العالم، باستقطابه وتوظيف موهبته لصالح المجتمع.
وقبل هذه التجربة الشيقة.. ستُدشن الخطابات في اليوم الأول مع بير جريلز –مؤلف كتاب The Kid Who climbed Everest- الذي يضع رحلته المميزة والمليئة بالتحديات في البرية.. إذ يُعدّ جريلز مستكشفاً بريطانياً تحدّى أقسى الظروف المناخية والطبيعية ليتسلق أعلى قمة بالعالم، والذي سيشارك معرفته وتجربته للإجابة عن الأسئلة الملهمة حول كيفية تحويل الشغف إلى حافز مُلهم، وما الذي سيفعله الطفل الحالم بتسلق أعلى قمة حين يصبح شخصية مؤثرة على مستوى العالم!
ويختتم المنتدى خطابات المؤثرين باستضافة “زاكري ديرينوسكي”، النجم الكندي ذو الـ 10 مليار مشاهدة لمقاطعه حول الصحة العقلية وفعل الخير والعطاء، ليحكي تفاصيل نجاحاته في منصات التواصل الاجتماعي وتجربته في “المحتوى الإنساني” بها، وكيف لهذه الأعمال من قدرة على تغيير الآخرين بما يعود للنفع والأثر الإيجابي المستمر.
جدير بالذكر أنّ خطاب زاكري بعنوان “صورة الإنسانية تتجلى بالاتصال العاطفي” سيكون في اليوم الثاني من المنتدى، وسيستعرض فيه تجربته في توعية المجتمع بنشر الخير، وضرورة التفاعلالمباشر مع الجمهور عبر الاستماع إلى قصصهم وبناء جسور تواصل فاعلة وهادفة.