تقود كأس العالم للرياضات الإلكترونية قطاعاً واعداً وممكناً للطاقات الشابة في المملكة والعالم، حيث تساهم اجتماعياً في تبادل الثقافات والخبرات، وتطوير المهارات، وتعزيز الابتكار لدى الشباب السعودي.
وتأتي الكأس، كمنصة تشجِّع العمل الجماعي ضمن أندية وفرق، كما تعد الرياضات الإلكترونية قوة دافعة للتغيير الإيجابي في المجتمع، لبناء مجتمعات أكثر تفاعلاً وإبداعاً وابتكاراً، والمنافسة على مستوى عالمي.
ومن شأن البطولات التنافسية بين اللاعبين، أن تُوجد تغييراً على سلوكيات الشباب، وتحقيق الاحتياجات الفسيولوجيّة للأفراد، حيث يتحدث راشد اليحيى -أحد الشباب المهتمين بالألعاب الإلكترونية- حول هذا الدور: “كنا ننتظر هذه الفعاليات والألعاب الإلكترونية بفارغ الصبر، وفي كأس العالم للرياضات الإلكترونية، أصبحنا نشارك في منافسات محلية ودولية وعالمية”، مضيفاً بأن ما نراه اليوم من استضافة المملكة لمنافسات الكأس يجعلنا نفتخر بالجهود التي حققتها مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، في أكبر حدث في تاريخ الألعاب والرياضات الإلكترونية، بجوائز تبلغ قيمتها 60 مليون دولار.
من جهته، أكد عبدالرحمن الجاسر أن للألعاب الإلكترونية دوراً بالغاً في تهذيب الفرد، من خلال المشاركات ذات التنظيم المميز وعالي المستوى، كما هو مطبق في كأس العالم للرياضات الإلكترونية، مما يؤكد أهمية الألعاب الإلكترونية في تغيير السلوكيات، وتحقيق التنمية الاجتماعية.
يُذكر أن كأس العالم للرياضات الإلكترونية تعدُّ أكبر حدث للألعاب والرياضات الإلكترونية في العالم، وتُقام على مدى ثمانية أسابيع، متضمنةً منافسات وفعاليات ترفيهية مليئة بالأنشطة المتعلقة بالألعاب الإلكترونية، بمشاركة أكبر نجوم الرياضات الإلكترونية في العالم، وأبرز صنّاع المحتوى، وناشري الألعاب.