دعت منظمة الصحة العالمية وتحالف ابتكارات التأهب للأوبئة الحكومات والباحثين إلى تعزيز وتسريع البحوث للاستعداد للجائحة القادمة.
وأكدا أهمية توسيع البحث ليشمل مجموعات كاملة من مسببات الأمراض التي يمكن أن تصيب البشر، واقترحا استخدام مسببات الأمراض النموذجية أدلةً لتطوير قاعدة المعرفة لعائلات مسببات الأمراض بأكملها.
وفي القمة العالمية للتأهب للأوبئة التي اختتمت أعمالها في ريو دي جنيرو بالبرازيل، أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا يحث الباحثين على اتباع نهج أوسع نطاقًا، لابتكار المعرفة والأدوات والتدابير المضادة القابلة للتطبيق على نطاق واسع، ويمكن تكييفها بسرعة مع التهديدات الصحية الناشئة، كما دعت المنظمة وتحالف ابتكارات التأهب للأوبئة إلى إجراء بحث تعاوني منسق عالميا للاستعداد للأوبئة المحتملة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم: إننا تعلمنا من وباء كوفيد 19 أهمية العلوم والعزيمة السياسية في الحد من تأثير الأوبئة، وأن العالم بحاجة لنفس المزيج لتعزيز معرفتنا بالعديد من مسببات الأمراض التي تحيط بنا، وهو مشروع عالمي يتطلب مشاركة العلماء من كل دولة، وذلك عبر اتحاد بحثي مفتوح تعاوني تابع للمنظمة.