ثمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، دعم وتمكين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- للمشروعات التنموية بالمنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بقصر الحكم الثلاثاء في جلسته الأسبوعية العديد من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة والمعالي، وأهالي المنطقة والأدباء ورجال الأعمال.
ورحب سموه في بداية الاستقبال بالجميع، مؤكدًا سموه أن ما تم الإعلان عنه من مشروعات تنموية في مدينة الرياض خلال الأيام الماضية يجسد حرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- على دعم كل ما من شأنه تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في مناطق المملكة وفي مقدمتها منطقة الرياض.
ولفت سموه النظر إلى متابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، لكل الجهود المبذولة لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، منوهاً سموه بدور أهالي وأعيان المنطقة في تحقيق أبهى صور التلاحم الوطني المتمثل في المشاركة المجتمعية الفاعلة.
وقال سمو الأمير محمد بن عبدالرحمن: إننا وإذ نرفل في ثوب الأمن والرخاء نستذكر قصص التلاحم والبطولات التي سطرها جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- ليوحد هذا الكيان الشامخ ومن بعده أبناؤه الملوك البررة -رحمهم الله- وصولاً إلى هذا العهد الزاهر بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين يعاضده سمو سيدي ولي العهد الأمين -حفظهما الله-.
عقب ذلك استمع سموه إلى عدد من مشاركات الحضور في مختلف المجالات، مؤكداً سموه على أهمية دور المواطن في دعم مسيرة التنمية المستدامة.
ورفع الحضور من أعيان وأهالي المنطقة الشكر للقيادة الرشيدة -حفظها الله- على دعمها المستمر للمشروعات التنموية النوعية بالمنطقة، كما أعرب أعيان وأهالي محافظة حوطة بني تميم عن تثمينهم لما تشهده المحافظة من تطور ونماء في مختلف المجالات إلى جانب المشروعات التي يتم تنفيذها في المحافظة، سائلين المولى -جل وعلا- أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل هذه القيادة الرشيدة -حفظها الله-.
حضر الاستقبال، صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سعود العبدالله الفيصل.