الأحساء- عايدة بنت صالح
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، اليوم الاثنين في مقر المحافظة، افتتاح فرع الجمعية الخيرية لرعاية المرضى بالمنطقة الشرقية (ترابط) في محافظة الأحساء، بحضور عدد من أصحاب السعادة مسؤولي الجهات الحكومية والقطاع الخاص. وتُعنى الجمعية بتقديم الخدمات المساندة للمرضى الأشد احتياجًا من الإسكان والنقل والمواصلات والأجهزة الطبية منذ تأسيسها عام 2011م، وذلك من خلال إطلاق وتبنّي المبادرات، وبناء العلاقات مع مختلف قطاعات المجتمع بهدف التخفيف على المرضى، بما يتوافق مع مستهدفات برنامجَي جودة الحياة والتحول الوطني؛ لتحقيق رؤية المملكة 2030.
وبدأ حفل التدشين بتلاوة القرآن الكريم، ثم شاهد الجميع عرضًا مرئيًا، يحكي عن دور الجمعية في تقديم الخدمات المساندة للمرضى، ثم كلمة لنائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ ناصر بن عبدالعزيز الأنصاري، بين فيها أن القطاع غير الربحي يعيش مرحلة جديدة، يتعاظم فيها الأثر الاجتماعي والاقتصادي بفضل الله أولاً، ثم ما أولته حكومتنا الرشيدة – حفظها الله – من رعاية واهتمام، مؤكدًا على أهمية محافظة الأحساء وما تمثله من ثقل اجتماعي واقتصادي وتنموي.
وأعرب عن بالغ شكره وتقديره لسمو محافظ الأحساء على الرعاية الكريمة، التي سيكون لها بالغ الأثر على أعمال الفرع وما يقدمه من خدمات جليلة للمرضى.
بدورها، بينت الرئيس التنفيذي للجمعية الدكتورة فاطمة البخيت الدور الرائد للجمعية في تحسين جودة حياة المرضى، المتمثل في برامج الإسكان والإيواء وتأمين الأجهزة الطبية وخدمات النقل الطبي بجودة عالية. وأوضحت أن هدف افتتاح الفرع أن يكون بوابة لخدمات الجمعية.
وتشير الدراسات إلى أن الاحتياج التقريبي لمرضى الرعاية الصحية المنزلية لعام 2024 بتجمع الأحساء الصحي يتجاوز 2000 جهاز طبي. ومن المتوقع أن يقدم فرع الجمعية خدماته خلال النصف الثاني من هذا العام لـ 500 مريض، بتكلفة تصل إلى مليون وستمئة ألف ريال.
وأعربت عن بالغ شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي محافظ الأحساء على الرعاية الكريمة، التي سيكون لها بالغ الأثر على أعمال الفرع وما يقدمه من خدمات جليلة للمرضى.
وفي ختام الحفل شهد سمو محافظ الأحساء توقيع اتفاقيات تعاون وشراكات تنموية بين الجمعية الخيرية لرعاية المرضى بالمنطقة الشرقية (ترابط) وتجمع الأحساء الصحي وأمانة الأحساء وغرفة الأحساء ومؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية. كما كرم سموه الرعاة والداعمين والشركاء نظير دعمهم ومساهماتهم الفاعلة للجمعية.