أجرى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، مباحثات أمس الاربعاء، مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى، وذلك بمقر المنظمة في جدة.
واستعرض الجانبان التداعيات الخطيرة للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وكذلك التحديات المالية والاقتصادية التي يكابدها الشعب الفلسطيني.
وتطرق رئيس الوزراء الفلسطيني إلى أولويات الحكومة الفلسطينية فيما يتعلق بالإغاثة الإنسانية، والانتعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار، مؤكداً أهمية تضافر الجهود لاستنهاض مسؤولية المجتمع الدولي تجاه وضع حد لجريمة الإبادة الجماعية وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
وشدد على أهمية تعزيز وحشد الدعم لحقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية بما في ذلك توسيع الاعتراف بدولة فلسطين وحقها في العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة.
فيما جدد معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي من جانبه، التزام المنظمة الثابت بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وتعزيز صموده على أرضه، ومواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي.