أكد عضو لجنة التحقيق الأممية الخاصة بفلسطين كريس سيدوتي اليوم الأحد أن المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة تحاول بشكل مضني إدخال المساعدات من الغذاء والمياه إلى المدنيين بقطاع غزة، ولكن الدمار الهائل في القطاع يحول دون ذلك.
وقال سيدوتي إن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل فعال، أصبح أمراً مستحيلاً في ظل هذه الظروف الصعبة والدمار وآلاف الأطنان من الركام، وانهيار البنية التحتية، ما يعرقل وصول الفرق الطبية والإغاثية للمدنيين موضحاً أن هناك حاجة ملحة للمزيد من المساعدات الإنسانية، ولكن الوضع يتسم بالصعوبة البالغة ولابد من حل الأزمة في أقرب وقت ممكن.
وأضاف أن هناك تعنتاً شديداً من جانب السلطات الإسرائيلية في منح التصاريح وإجراءات التفتيش التي تتسم بالتقييد والمحدودية، لافتاً إلى أن هناك إصراراً شديداً على فرض الكثير من القيود في ظل هذه الظروف الخطيرة ومنع دخول المساعدات والمخاطر التي تواجه فرق الدعم بشكل كبير.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والمنظمات الدولية قامت بجهود كبيرة تجاه المدنيين في قطاع غزة، سواء لإدخال المواد الغذائية والمياه، أو من خلال تقديم الخدمات الطبية في المستشفيات.