يعد “فن المرافع” أو لعب الطبول من فنون الموروث الشعبي و الإرث الثقافي المرتبط بوجدان أهالي منطقة نجران خلال فترة الأعياد والمناسبات الوطنية والخاصة.
ويُعد فن الطبول من أشهر الرقصات النجرانية وأبدعها ، وهي الرقصة الوحيدة التي تدخل فيه كل الفنون الصوتية والحركية، ويبدأ عازفو الطبول بشكل جماعي بصف واحد مستقيم وهم يتحركون بصورة متناغمة ، على وقع الطبول والطيران والدفوف ، وهم يرددون أهازيج بألحان صوتية متناسقة مع العزف تحمل كلماتها طابعاً ترحيبياً بالحضور والتهنئة بالمناسبة ، ومن ثُمَّ ينقسم الراقصون إلى صفين أحدهما يضرب الدفوف والآخر يضرب الطبول “المرافع” ، مع ترديد الأبيات الشعرية بألحان وإيقاعات مختلفة تطرب الحضور وتشبع ذائقتهم الفنية.
ويتميز هذا اللون الشعبي بخفة ورشاقة الراقصين والجمال الإيقاعي والأدائي المبهر، مما يشكل صورة فنية جميلة ، ذات بريق آخاذ يضفي البهجة والسرور على المكان.
ووثقت وكالة الانباء السعودية “واس” خلال احتفالات عيد الأضحى لهذا العام ، الحضور اللافت من الأهالي والزوار لساحة العروض الشعبية ، لمشاهدة لعب الطبول والاستمتاع بفنونه والمشاركة في فعالياته.