أكد المشاركون في الاجتماع التشاوري بشأن السودان، ضرورة دعم “منبر جدة “برعاية المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية باعتباره قاعدة ومفتاحًا لحل الأزمة السودانية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي المشترك بين الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان العمامرة في ختام الاجتماع التشاوري الذي دعت إليه الجامعة العربية حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام لمصلحة السودان.
وقال أبو الغيط، إن الاجتماع الذي شارك فيه 11 مشاركاً، ما بين دولة ومنظمة إقليمية ودولية، اتفق على ضرورة وقف إطلاق النار بأقصى سرعة ممكنة، حيث وجه المشاركون نداء إلى الأطراف المتحاربة بوقف إطلاق النار خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وضرورة الحفاظ على مستقبل السودان ووحدة أراضيه.
وأشار أبو الغيط إلى أن الاجتماع أكد ضرورة تنسيق الجهود بين المنظمات الإقليمية والدولية فيما يخص تنسيق المبادرات والجهود لتحقيق الاستقرار والسلام في السودان، منوهاً بأنه تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل من المنظمات المشاركة في الاجتماع، وأن يعقد أول اجتماع للفريق بعد شهر من الآن في دولة جيبوتي “رئيسة الإيغاد”، لتبادل وجهات النظر بشأن المبادرات المتعلقة بالسلام في السودان، وتقديم الدعم له.
من جانبه أعرب المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان العمامرة، عن أمله أن يستجيب طرفا النزاع في السودان إلى النداءات الصادرة اليوم عن الاجتماع، بالاحتكام إلى العقل وتفادي كل ما من شأنه أن يؤدي بالأوضاع في السودان إلى انزلاقات خطيرة.
وشدد العمامرة على ضرورة الحفاظ على أمن وسلامة ووحدة الأراضي السودانية وسيادته الوطنية، منوهاً بالتزام الأمم المتحدة والجامعة العربية وجميع الأطراف المشاركة في اجتماع اليوم بوحدة واستقرار وسلامة السودان.