قال غاريث ساوثغيت، مدرب منتخب إنجلترا، إن بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 في ألمانيا قد تكون فرصته الأخيرة للفوز بلقب كبير مع بلاده بعد استمراره في منصبه منذ 2016.
وقاد ساوثغيت (53 عاماً) إنجلترا إلى نهائي بطولة أوروبا 2020، وقادها أيضاً للمركز الثالث في دوري الأمم الأوروبية عام 2019.
وارتبط ساوثغيت، مدرب ميدلسبره السابق، بتدريب مانشستر يونايتد، لكنه قال في وقت سابق إنه يركز بشكل كامل على المنتخب الوطني. وينتهي عقده مع إنجلترا في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وقال ساوثغيت لصحيفة «بيلد» الألمانية: «إذا لم نفز، ربما لن أكون هنا بعد الآن. قد تكون هذه الفرصة الأخيرة. أعتقد بأن نحو نصف مدربي المنتخبات الوطنية يرحلون بعد البطولة، هذه هي طبيعة كرة القدم الدولية».
وأضاف: «أنا هنا منذ نحو 8 سنوات، وكنا قريبين من بعضنا بعضاً. لذلك أعلم أنه لا يمكنك الاستمرار في الوقوف أمام الجماهير والقول أريد البقاء لمزيد من الوقت من فضلكم؛ لأنه في مرحلة ما الجمهور يفقد الثقة في رسالتك. إذا أردنا أن نكون فريقاً رائعاً، وأريد أن أكون مدرباً كبيراً، فيجب النجاح في اللحظات الكبيرة