بعد أكثر من 75 عاماً عاشها الحاج سالم المفعلاني من سوريا، يسّر الله تعالى له هذا العام أن يكون من ضمن حجاج بيته الحرام، بعد أن بذل الغالي والنفيس بُغية الالتحاق بركب الراحلين إلى المشاعر المقدسة.
مندوب وكالة الأنباء السعودية “واس” التقى بالحاج سالم وهو يستعد لمغادرة المدينة المنورة بعد أن قضى فيها عدة أيام، ليُلبي بالحج لبيت الله الحرام، مُستذكراً تفاصيل رحلته التي كانت قريبة جداً في أعوام مضت ولم يأذن بها الله تعالى حينها، حتى جاء الوقت والمشيئة الإلهية ليكون من ضمن الحجيج.
يقول الحاج سالم: سنوات طويلة عشتها من عُمري وكلي شوق لأن أكون من ضمن الحجاج، فتحُولُ بيني وبين أُمنيتي ظروف قاهرة تمنعني، ولكن بعون الله تعالى أعددت العدة في هذا العام مُبكراً وعَزَمت أمري وابتهلت لله تعالى بالدعاء بأن أكون من عباده المكتوب لهم حج هذا العام، ومن أجل هذه الأُمنية الغالية عرضت مزرعتي للبيع ليكون ثمنها عوناً لي -بإذن الله تعالى- للحج.
ويضيف “المفعلاني”: لا يوجد أي وصف يليق بما أشعر به الآن، فعلاوة على السعادة والطمأنينة، إلا أن حكومة المملكة وشعبها سجلّت أجمل المواقف والمشاهد، فمنذ دخولنا للأراضي السعودية، وعبارات الترحيب تصدح بها الألسن، والأيادي تمتد للعطاء ولخدمة ضيوف الرحمن بكل فخر، حتى الوصول للمدينة المنورة، سائلاً الله -عز وجل- أن يُديم على هذه البلاد العظيمة وأهلها كل خير وتطور ورِفعة، وأن يزيدهم من فضله نظير ما يقدمونه للإسلام والمسلمين من خير وإحسان وخدمتهم العظيمة لقاصدي الحرمين الشريفين.
يقول الحاج سالم: سنوات طويلة عشتها من عُمري وكلي شوق لأن أكون من ضمن الحجاج، فتحُولُ بيني وبين أُمنيتي ظروف قاهرة تمنعني، ولكن بعون الله تعالى أعددت العدة في هذا العام مُبكراً وعَزَمت أمري وابتهلت لله تعالى بالدعاء بأن أكون من عباده المكتوب لهم حج هذا العام، ومن أجل هذه الأُمنية الغالية عرضت مزرعتي للبيع ليكون ثمنها عوناً لي -بإذن الله تعالى- للحج.
ويضيف “المفعلاني”: لا يوجد أي وصف يليق بما أشعر به الآن، فعلاوة على السعادة والطمأنينة، إلا أن حكومة المملكة وشعبها سجلّت أجمل المواقف والمشاهد، فمنذ دخولنا للأراضي السعودية، وعبارات الترحيب تصدح بها الألسن، والأيادي تمتد للعطاء ولخدمة ضيوف الرحمن بكل فخر، حتى الوصول للمدينة المنورة، سائلاً الله -عز وجل- أن يُديم على هذه البلاد العظيمة وأهلها كل خير وتطور ورِفعة، وأن يزيدهم من فضله نظير ما يقدمونه للإسلام والمسلمين من خير وإحسان وخدمتهم العظيمة لقاصدي الحرمين الشريفين.