دشن رئيس مجلس إدارة “سقيا ” عايض بن عبد الله بن درهم،مس مشروع “سقيا الحجاج ” لحج هذا العام 1445هـ ، بمشاركة أكثر من 1200 متطوع ومتطوعة, ويأتي هذا المشروع بهدف توفير 12 مليون عبوة ماء مبردة لضيوف الرحمن في المشاعر المقدّسة وفي منافذ الحرم ومواقيت الإحرام والمطارات وميناء جدة الإسلامي وفي محطات النقل التي يمر بها الحجاج في طريقهم إلى الحرم المكي الشريف، كما افتتح في ذات السياق “ملتقى سقيا التطوعي للحج”.
وثمن درهم، ما تقدمه القيادة الرشيدة في خدمة ضيوف الرحمن وتسخير كافة الجهود للسهر على رعايتهم وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وأمان في ظل منظومة عمل تتكامل مع جميع الجهات المعنية من القطاعات الحكومية والخيرية والخاصة، منوهاً بما يقدمه مركز تنمية القطاع غير الربحي من جهود في تشجيع العمل الخيري النوعي في خدمة الحجاج وفق معطيات الرؤية 2030.
وأكد درهم، أن مشروع “سقيا الحجاج ” هو أحد مشاريع الجمعية النوعية التي تحظى بدعم أهل الخير والاحسان خلال موسم الحج وعشر من ذي الحجة، كما يأتي امتداداً للنجاحات التي حقّقتها الجمعية على مدى الأعوام الماضية، وكشف أن الجمعية ستشارك هذا العام من خلال توفير 17 برادة سعة كلاً منها 40 قدما ذات التبريد العالي تتنقل في المشاعر المقدسة بالتنسيق مع لجنة السقاية والرفادة وتلبي البرادة الواحدة حاجة 60 ألف حاج من الماء، ويتم تعبئتها على مدار الساعة وتوزيعها عبر فرق عمل تطوعية مؤهلة خدمة لضيوف الرحمن.
وشهد الملتقى عددا من ورش العمل والمحاضرات حيث قدّم عضو هيئة التدريس بجامعة الباحة الدكتور علي بن سعيد الغامدي، ورشة عن ثقافة التطوع في الحج، استهدفت تعريف التطوع واهميته، وصفات المتطوعين ومهاراتهم، وأخلاقيات التطوع، ومستهدفات الرؤية 2030 من العمل التطوعي.