أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية السعودية للإعلام السياحي بالدور الإيجابي والتنموي الذي تلعبه المؤسسات الإعلامية الخليجية وبدور الصحفيين المتخصصين في المساعدة بالنهوض بالقطاع السياحي الخليجي والمساهمة في إنتاج محتوى ومضمون متميز يعكس حجم المقومات السياحية والتراثية المتميزة التي تحظى بها بلداننا.
ونوه سموه خلال حضوره ختام فعاليات الندوة الإعلامية التي أقيمت بالرياض تحت عنوان (تكامل السياحة بين دول مجلس التعاون الخليجي)، على أهمية الإعلام المتخصص ودوره في خدمة السياحة واتساقه مع الرؤى المستقبلية للدول الخليجية وتوحيد الجهود لبناء إعلام سياحي تنموي.
وأكد سموه على أهمية تنظيم الحملات التوعوية في مجال السياحة ونشر ثقافة السياحة الثقافية راقية المستوى بتكامل خليجي وبدعم تقني داعياً إلى توفير الأدوات والتكنولوجيا اللازمة لخدمة هذه الأهداف.
وناقشت الندوة واقع السياحة البينية الخليجية وأهم أدوات الترويج للمشاريع السياحية المشتركة بين الدول الخليجية خلال المرحلة المقبلة، كما تناولوا بالبحث أبرز وأهم الفعاليات السياحية ذات القدرة على الجذب السياحي الخليجي خاصة في منطقة ذات أنماط سياحية متشابهة نظراً لوجود قواسم مشتركة عدة بين دول مجلس التعاون مما يساعد على نجاح المساعي في الاعتماد على السياحة القريبة وتنميتها خاصة في ظل حزم القرارات الخليجية التي صدرت بهدف تعزيز السياحة البينية ومن أهمها التأشيرة الخليجية الموحدة وأهميتها على واقع السياحة الخليجية والعربية.
من جانبه أوضح خالد آل دغيم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام السياحي بأن الندوة اختتمت أعمالها بتوصيات أبرزها:
1/تفعيل دور الأبحاث والدراسات السياحية وأهمية توفير المعلومة الدقيقة للمستثمر وصاحب القرار.
2/ السعي لتأسيس جمعية خليجية تعنى بالإعلام السياحي تقع عليها مسؤولية التوعية بأهمية السياحة كرافد هام للاقتصاد والتنمية.
وقال آل دغيم إن الندوة أكدت على أهمية تخصص الإعلام السياحي وضرورة إدراجة ضمن المناهج التعليمية والتدريبية.