حوار – عوض مانع القحطاني/ تصوير – عبدالله المسعود:
طبيبة العيون المشهورة البروفيسورة سلوى بنت عبدالله الهزاع.. لها سجل حافل في خدمة الوطن.
استطاعت الدكتورة سلوى الهزاع أن تحقق أحلامها رغم الصعوبات التي واجهتها.. ولكنها كانت على قدر المسؤولية.. برزت في عالم الطب.. وبرزت مؤخراً في مجال الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي.
«الجزيرة» وعبر حواراتها مع رجال ونساء خدموا الوطن نعرج مع سلوى الهزاع عن مسيرة حياتها العلمية والعملية وقضايا أخرى..
فإلى نص الحوار:
الاسم: سلوى بنت عبدالله الهزاع… من أهالي بريدة. عائلتي كانت اهتماماتهم بالتجارة، ولم يكونوا يهتمون بالدراسة في ذلك الوقت.. كان تفكيرهم بالعمل الحر.
والدي اهتم في بداية حياته بالتركيز على التعليم وبالفعل التحق بالتعليم دون علم أقاربه خوفاً منهم لعدم قناعتهم بالتعليم وحبهم للعمل في مجال التجارة، درس سراً المرحلة الابتدائية والكفاءة والثانوية.
وبعدها حصل له مجال للابتعاث للخارج فقد قبل للدراسة في الخارج، ولكنه واجه معارضة من قبل أقاربه للدراسة في الخارج.. وقد تم إقناع العائلة، ولكن بشرط أن يأخذ زوجته معه غير أن والدي لم يقتنع ببقاء الأولاد لوحدهم مع الأسرة في المملكة حتى أنه فكر في اختطافهم سراً.. وهذا ما تم حيث أنهى إجراءاتهم للالتحاق معه للدراسة في أمريكا، وقد نجح في ذلك وذهب برفقة أبنائه وزوجته.
وتقول سلوى.. طفولتي بدأت وأنا في أمريكا وعمري 5 سنوات، حيث درست الابتدائية والمتوسطة ونصف الثانوية.. ولم يكن في ذلك الوقت أي أكاديميات سعوديات، والسعوديون كانوا يعدون على الأصابع.. وقد تفوقنا في الدراسة وخاصة اللغة الإنجليزية، وعندما رجعنا إلى السعودية وكذلك والدي -رحمه الله- تجاوز اللغة الإنجليزية ودرس البكالوريوس ودرس الماجستير.. ولم يستطع إكمال مرحلة الدكتوراه لأننا أصبحنا كبارا ويريد أن يعلمنا في السعودية، وبالفعل أكملنا نصف المرحلة الثانوية في السعودية بصعوبة لأننا لم نكن نتكلم اللغة العربية بطلاقة، والتحقنا بمدارس الرياض باعتبارها من أفضل المدارس.
* كيف التحقت بالطب بعد الثانوية؟
– لم يكن أمامنا في ذلك الوقت إلا التدريس أو الطب. لم يكن هناك تخصصات أخرى ولم يكن لدي الرغبة في التدريس ولا في الطب، وبالفعل تم إقناعي من قبل أهلي بمجال الطب، وقالوا هذه خدمة تؤجرين عليها لعلاج الناس. وسوف تكسبين ثقة الناس، وبالفعل درست الطب ما جعلني أمثل بلادي في كثير من المواقع.
عملت في أمريكا للدفاع عن وطني في العديد من الولايات خاصة عندما حدثت أحداث 11 سبتمبر في أمريكا، كان هناك تشويه للسعودية، فقد تم اختياري ضمن آخرين للدفاع عن وطني والتعريف به، وهذه الأحداث التي قام بها مجموعة من الأشخاص ليس لبلادنا أي علاقة بها. وقد تحدث في كثير من الدول من قبل أشخاص متطرفين أو إرهابيين، بالفعل عملنا زيارات متعددة لكثير من الولايات الأمريكية، وكان هناك خوف لدى الطلبة السعوديين المقيمين في أمريكا في العديد من الجامعات، فقد تم التنسيق والعمل لزيارة العديد من الجهات ما بين المملكة وأمريكا وحصلنا على 5000 منحة دراسية للطلاب والطالبات السعوديين للدراسة في أمريكا.. كما تم اختياري رئيسة تنفيذية لجمعية أطلق عليها أصدقاء السعودية في عهد الملك عبدالله تهدف لتحسين علاقات وصورة الشعب السعودي في أمريكا، وأن هذا البلد.. بلد فيه الحريات مكفولة بلد لا يتدخل في شؤون الدول.. بلد يقدم المساعدات للدول المنكوبة دون تفرقة في الدين أو المذهب.. بلد يشارك في حل النزاعات والصراعات، فنحن شعب نبحث عن مصلحة وطننا، وننبذ الإرهاب والتطرف، وديننا هو دين الوسط وبقينا في هذا العمل لمدة 4 سنوات وتواصلت مع رؤساء أمريكا، وكانوا يثقون في كلامي ومعي الفريق المشارك، وكانت هناك رغبة من قبل مجلس الشورى السعودي لزيارة البرلمان الأوروبي في جنيف.. في عهد الشيخ الدكتور صالح بن حميد، وقد اشترط البرلمان أن تكون الزيارة بوجود نساء، وتم اختياري لتمثيل مجلس الشورى في هذه الزيارة للبرلمان الأوروبي، حيث تم إعطاؤهم شرحاً وافياً عن المملكة وحقوق الإنسان والمرأة والتعليم والعمل، وقد أثنوا على هذه الإنجازات، وكنت سبباً في دخول أعضاء مجلس الشورى لمقر البرلمان الأوروبي في ذلك الوقت وأنا فخورة بخدمة الدين والوطن، وهذه القيادة.. وبعد زيارة أعضاء مجلس الشورى للبرلمان الأوروبي تغيرت النظرة وعرفوا أن المملكة بلد لديه قوانين وأنظمة ولديه تطور ولديه احترام لحقوق الإنسان وله مواقف في حل القضايا الدولية وتقديم المساعدات للمحتاجين.
* كيف تم اختيارك عضوة في مجلس الشورى؟
– تلقيت اتصالا هاتفيا من الديوان الملكي، وقالوا إن الملك عبدالله -رحمة الله عليه- اختارك عضوة في مجلس الشورى، وقد طلبت من الملك سلمان -حفظه الله- عندما كان أميراً لمنطقة الرياض أن أمارس عملي الطبي وأعالج المرضى إلى جانب عضويتي في مجلس الشورى. بالفعل وافق أن أكون عضوة في مجلس الشورى وأن أمارس مهنتي الطبية، وقد استمررت 4 سنوات من أجمل حياتي واستفدت من هذا المجلس الشيء الكثير، كما أن وزارة الخارجية في بعض الأحيان تكلفني ببعض المهام نظراً لأني أملك المعلومات، ولغتي الإنجليزية قوية لإيصال الرسالة.
وكنت بعد عودتي من أمريكا ودراسة الطب أعاني من موضوع الحديث باللغة العربية بشكل طلق.. ولكن بعد أن عينت في مجلس الشورى انطلق لساني في المجلس لأن دراستنا باللغة الإنجليزية والكلام في المستشفى باللغة الإنجليزية، ولكن الحمد لله عدت إلى لغتي العربية واللهجة القصيمية بشكل سريع خاصة أنني كنت أعاني من التعليقات من بعض المراجعين يقولون لي أمك لبنانية أو سورية، وقد كنت أرد عليهم أنا أباً عن جد سعودية الأصل والمنشأ، ولكن تعليمنا ودراستنا ومحادثاتنا في التعليم والطب كانت باللغة الإنجليزية خارج المملكة.
* هل واجهتك أي مصاعب في مجالك الطبي؟
– نعم، واجهتني مصاعب ليس في ممارسة عملي الطبي.. ولكن الصعوبة التي واجهتني عندما كنت على رأس العمل وأمارس مهنتي كانت والدتي تعتم على المحيطين بنا من الأقارب أن عندنا بنتا طبيبة خاصة أن والدتي لا تنام في الليل إلا عندما أعود للبيت ليلاً خاصة في أوقات المناوبة في المستشفى، وعندما يأتي الأقارب لنا ويسألون عني تقول الوالدة إنها في غرفتها تدرس تخبي عليهم أنني طبيبة وأعمل فكانت أصعب مراحل الحياة عندي.. حتى عندما كنت أتجول في المستشفى واسمي مكتوب في اللوحة وأحاول أقلب اللوحة عشان ما أحد يشوف الاسم، وفي يوم من الأيام دخلت على إحدى المريضات ولاحظت الاسم اتصلت على الوالدة وأخذت تعاتبها.. واليوم أنظر الفرق في عهد الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان أصبح شباب وشابات الوطن يقودون عجلة التنمية في بلادنا ويتفاخرون بمواقعهم حتى الأشياء المهنية أصبحت اليوم مستقبلا مشرقا للكبير والصغير، كليات الطب والتمريض يتسابق عليها الخريجون ويا حظ الأسرة التي تلحق أبناءها بهذه التخصصات، وقد فتحت الدولة آفاقا جديدة أمام الأجيال الحالية والقادمة..
* وماذا بعد التخرج؟
– بعد أن تخرجت وتم تعييني في مستشفى الملك فيصل التخصصي بدأت أبحث عن مجال في تخصص جراحة المخ والأعصاب.. وقد راسلت العديد من الجامعات الأمريكية وبالفعل جاءني قبول في جراحة طب العيون وهو تخصص معترف به في أمريكا وعليه إقبال، وبالفعل التحقت بهذا البرنامج من خلال منحة من قبل المستشفى ودرست 3 سنوات وحصلت على المرتبة الأولى على الخريجين، وفي آخر سنة من الدراسة تزوجت أبو عيالي الأستاذ عبدالله العبيد الله من أهالي عنيزة وهو زواج تقليدي، وقد صدر قرار بتعيين زوجي ملحقا ثقافيا في أمريكا.. وتيسرت أموري والتحقت ببرنامج الزمالة في إحدى الجامعات الأمريكية، وأخذت كذلك البورد الأمريكي، وخلال هذه الدراسة أنجبت ثلاثة من الأبناء ورجعت للسعودية، وقد كنت أحمل ثلاث زمالات في طب العيون، وقد تم تعييني رئيسة قسم في أكبر مستشفى تخصصي في المملكة وهذا أول مرة يتم تعيين امرأة استشارية رئيسة قسم في طب وجراحة العيون، وكان يرأس القسم في ذلك الوقت شخص أجنبي.
ماذا عن المكالمة الهاتفية التي تلقيتها ليلاً؟
من القصص والصدف الغريبة أنه جاني اتصال من الديوان الملكي وقالوا لي لدينا مريض وعليك التوجه للمطار لفحص هذا المريض ولم أكن أعلم أنه الملك فهد رحمة الله عليه، فطلبت منهم أن أفحص مرضى لديهم مواعيد، وبالفعل داومت وأجريت الفحوصات على من لديهم مواعيد مسبقة، وتوجهت إلى المطار وذهبت إلى جدة، وبالفعل تفاجأت أن المريض هو الملك فهد -رحمه الله- وقد لازمت علاجه ومتابعة حالته كل نهاية أسبوع حتى توفي رحمة الله عليه عام 2005م واعتقدت بأني انتهيت، ولكن أصبحت لدي مسؤوليات لعلاج الملك عبدالله والأمير سلطان والأمير نايف -رحمهم الله- ومؤخراً الملك سلمان -حفظه الله ورعاه- وأطلق علي طبيبة الملوك لعلاج العيون، وهذا شرف كبير لي وهذه ثقة أعتز بها من قبل ولاة الأمر في بلادنا.
* ما قصة توجهك للحصول على الماجستير في الذكاء الاصطناعي؟
– بعد فترة من عملي وجدت أن الإجراءات التي يسلكها المريض في طلب العلاج طويلة، وقد يصاب بالعمى قبل أن يحصل على موعده بسبب الزحام وبالفعل طلبت أن أذهب إلى أمريكا للحصول على الماجستير في الذكاء الاصطناعي، وهذا مشروع جيد يوفر الجهد على أطباء العيون وهو استخدام الذكاء الصناعي في الكشف على المريض في خلال دقائق، ولكن المستشفى رفض فكرتي، فقدمت استقالتي وأخذت أدرس هذا المشروع مع العديد من الشركات وبالفعل نجحنا في هذا الجهد.. وبدأنا تطبيقه بالتعاون مع وزارة الصحة وهو مشروع تطوعي وعمل خيري لصالح مرضى العيون في المملكة بحيث إن المريض يجيء إلى هذه الكمرة ويحط رأسه لتلتقط له الصورة الواضحة وترجع خلال دقيقة بكامل التشخيص وتفاصيل مراحل العين المتأثرة من عوامل السكر.. وأنا حالياً أعمل في هذا البرنامج بعد تعريبه إلى اللغة العربية.
* كيف هي إمكانية تعميمه على مناطق المملكة؟
– هذا المشروع نحن نعمل عليه مع عدة جهات مهمة وجمعيات خيرية، وسوف نوسع وجوده في مناطق المملكة، ولدينا العديد من المواقع حالياً في مناطق المملكة، ونفحص بدون طبيب والنتائج إيجابية من خلال الذكاء الاصطناعي ونوصي المريض بعد النتائج بالإحالة إلى الطبيب المختص والخطة القادمة في توسيع الذكاء الاصطناعي هي الذهاب للمناطق النائية.
وعن صحة وجود علاج لفاقدي البصر قالت د. سلوى الهزاع هذا يعتمد على التشخيص المبكر لمن فقد البصر بسبب الماء الأبيض حتى بسبب (طفرة جينية موجودة) فلذلك التشخيص مهم جداً للمريض.
وحول عدد العمليات التي أجرتها د. سلوى قالت الواقع لا أستطيع حصر العمليات فهناك العديد من عمليات الليزر والحقن في العين وأقدر أقول لك بأن عمليات الليزر تجاوزت 10 آلاف عملية بالإضافة إلى آلاف العمليات الجراحية.
* أسألك.. ما هي أسباب أمراض العيون؟
– أمراض العيون في المملكة أمراض غير طبيعية والحالات كثيرة، ولذلك أنشأت الدولة مستشفى الملك خالد للعيون والسبب انعدام ثقافة الفحص الدوري خاصة لمن يعانون من تشوش في النظر ومن ثم يصاب الإنسان بمشاكل في عيونه خاصة مرضى السكر لأنه منتشر عندنا في المملكة فنحن رقم (1) في الشرق الأوسط، والخامس عالمياً في أمراض السكر، والشيء الآخر زواج الأقارب من بعضهم بعضا يولد الأمراض الوراثية.
* هل هناك إحصائية عن أمراض السكري في المملكة؟
– نعم هناك العديد من الإحصائيات والإحصائيات تقول كل ثلاثة مرضى واحد منهم مريض بالسكر بمعنى أن 33% مصابون بالسكر، يوجد في المملكة 4 ملايين مريض بالسكر والصحة العالمية تقول إن هناك 7 ملايين شخص.
* أين تتركز أمراض العيون في المملكة؟
– المملكة تعتبر قارة وأكثر الأمراض التي يوجد بها الماء الأبيض عند الأشخاص الذين يعيشون في المناطق النائية وسكري العين في كل المناطق الشيء الثالث المناطق التي فيها زواج الأقارب بكثرة لذلك لا يوجد مكان معين تكثر فيه أمراض العيون.
* وهل نحن متقدمون في زراعة القرنية؟
– نحن متقدمون في زراعة القرنية في المملكة وأصبح لدينا بنك للقرنية وهو من أوائل البنوك في العالم، وهو مشروع ناجح بكل المقاييس.
* وماذا عن عمليات المتاجرة في عمليات الليزر؟
– أنصح بعدم إجراء عمليات الليزر إلا لمن هو مضطر لذلك، هناك من يعملها لكي يدخل الخدمة العسكرية كنت أرفض أن أعملها ولا أوصي بها.
* ما هو القرار الذي اتخذتِه وندمت عليه؟
– لا يوجد أي قرار، أنا إيجابية في عملي ولم أندم على أي قرار اتخذته في مجالي الطبي.
* وما هو القرار الذي تمنيت لو أنك نفذتِه قبل الاستقالة؟
– كل شيء سويته وأنا على رأس العمل.
* ما العمل الذي تعتبرين أنك قمت بتطويره؟
– الشيء الذي أفتخر به أنني أعمل على تطوير الذكاء الاصطناعي في مجال تخصصي في طب العيون وهو ما سوف أركز عليه.
* رؤية المملكة وأثرها على الأجيال القادمة كيف ترينها د. سلوى الهزاع؟
– لولا 2030 ما كانت سلوى الهزاع وغيرها في هذا الوهج من التقدم العلمي.. 2030 غيرت كل شيء وفتحت لنا آفاقا جديدة أثرها على الأجيال القادمة، ورؤية المملكة مهدت لنا الطريق والقادم أفضل.
* كيف ترين وجودنا في مجموعة الـ20؟
– أقول لك وبكل صدق نحن محسودون على هذه المكانة، أقابل أجانب فأجدهم منبهرين كيف تجاوزت المملكة هذه المحن الاقتصادية وكيف أصبحت المملكة في مجموعة ،الـ20 نحن وصلنا إلى أرقام عالمية جعلتنا في نظر العالم لنا قيمة ومكانة بفضل سياسة المملكة الحكيمة، وأصبحنا اليوم قوة والقوة بقيادتها وشعبها الوفي.
* كيف ترين اللحمة الوطنية؟
– وطنية هذا الشعب تتحدى بها جميع بلدان العالم، وأصبحنا نعيش في وطن يحتضن الجميع دون تفرقة من أين أنت ومن أي إقليم.. ندرس ونتعلم في الخارج، والكل يرجع ليخدم وطنه وهذه نعمة من الله رغم ما يعرض علينا من إغراءات خاصة المتميزين للعمل في دول ولكن الوطن فوق كل الاعتبارات، لحمتنا الوطنية تقودنا إلى الازدهار، وعلينا أن نحافظ عليها حتى يوم القيامة.
* وماذا عن رأيك في التواصل بين الناس؟
– ما زال هناك تواصل وارتباط بين العوائل والأقارب، وهذا واجب ديني حثنا عليه الإسلام، صحيح الزحام لم يعد يشجع على التواصل بين الناس بالشكل الذي كان في السابق، ولكن هناك تواصل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وأطباعنا وشيمنا تحتم علينا الزيارات والتواصل بين الأقارب.
* لو لم تصبحين طبيبة ماذا كنت تتمنين أن تكوني؟
– أنا شغوفة بالمطبخ وأحب أن أطبخ الأكلات في منزلي، وحتى وأنا طبيبة، أقتطع جزءا من وقتي وأمارس الطبخ لزوجي وأبنائي، وحتى العزائم عندما تكون في البيت، هذه هي هوايتي المفضلة، وخاصة طبخ الأكلات الشعبية.
لمزيد من المحتوي المرئي: https://www.youtube.com/watch?v=PQOBMolZORo&list=PL6snpnSz7RBx63qNq19-HbchhRBOayMsc
- الدكتورة سلوى الهزاع تتحدث إلى “الجزيرة”