قال الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، الأربعاء، إنه سيقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب تصرفاتها في غزة، وسط استمرار الحرب منذ أكثر من 6 أشهر.
وانتقد بترو بالفعل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بشدة وطلب الانضمام إلى دعوى جنوب أفريقيا التي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية، بحسب رويترز.
وقبل نحو شهر، قالت محكمة العدل الدولية إن كولومبيا طلبت منها السماح لها بالتدخل في قضية جنوب أفريقيا التي تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
ودعت كولومبيا في طلبها المحكمة إلى ضمان “سلامة الشعب الفلسطيني ووجوده”.
وتسمح محكمة العدل الدولية، وهي أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، للدول بالتدخل والإدلاء بآرائها. وقالت دول عدة إنها ستسعى أيضا للتدخل في القضية لكن حتى الآن لم تقدم سوى كولومبيا ونيكاراغوا الطلب علنا.
وقال بيترو أمام حشد في العاصمة بوغوتا: “سنقطع غدا العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل.. لوجود حكومة ورئيس يمارس الإبادة الجماعية”.
وأضاف أنه لا يمكن للدول أن تقف مكتوفة الأيدي أمام الأحداث في غزة.
وكولومبيا ليست الدول اللاتينية الوحيدة التي تقطع علاقاتها مع إسرائيل، إذ اتخذت بوليفيا أيضا خطوة مماثلة ، العام الماضي، بعد أن قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بالكامل.