أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي أن اللقاء التشاوري الدوري بين وزراء التجارة والصناعة بدول المجلس ورؤساء وأعضاء الغرف التجارية والصناعية بدول المجلس فرصة بارزة وكبيرة لتبادل الآراء والأفكار، وتدارس السبل الكفيلة لتأسيس علاقة متسقة ومتكاملة بين القطاعين العام والخاص في دول المجلس.
جاء ذلك خلال كلمة البديوي في اللقاء التشاوري الذي عقد اليوم في مدينة الدوحة بدولة قطر، برئاسة وزير التجارة والصناعة القطري رئيس الدورة الحالية الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، وحضور وزراء التجارة والصناعة ورؤساء مجالس الاتحادات والغرف بدول المجلس.
وأعرب البديوي عن تطلعه من هذا اللقاء إلى التوصل لمبادرات تدعم نمو القطاع الخاص في دول المجلس ليكون رافدًا اقتصاديًا قويًا للاستقرار الاقتصادي والتنموي الذي تعيشه دول المجلس، وتعزيز مكانتها دوليًا بصفتها مركزًا ماليًا واستثماريًا واقتصاديًا عالميًا، مشيرًا إلى أن الهدف من هذا اللقاء تعزيز التعاون المشترك، وتعميق التشاور في كل ما من شأنه دعم مسيرة النهضة والتقدم والازدهار المنشود؛ لتعزيز نمو اقتصادات دول المجلس، ومعالجة التحديات الاقتصادية المحلية والإقليمية والدولية التي يواجهها القطاع الخاص الخليجي، وزيادة التبادل التجاري بين دول المجلس، الذي تجاوز 100 مليار دولار أمريكي في عام 2022م.