أعلنت اليابان اليوم استئناف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، الذي جمدته إثر اتهام إسرائيل عددًا من موظفي الإغاثة بالتورط في هجوم السابع من أكتوبر، مؤكدة أنه لا يمكن الاستغناء عن دور الوكالة لمواجهة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة جراء الحرب.
ونقلت وكالة الأنباء اليابانية “كيودو” تصريحات وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا بأن بلادها ستنهي تجميد مساهماتها المالية للأونروا، مشيرة إلى أن قرابة 35 مليون دولار من التمويل المقرر أصلاً جاهزة للصرف.
وأكدت كاميكاوا أن دور الوكالة في معالجة الأزمة الإنسانية في غزة لا غنى عنه، حتى أثناء عملها على تحسين الحوكمة وإدارة المخاطر.
وتتعرض الأونروا لضغوط غربية منذ أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم 30 ألفًا بالمشاركة في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
وفي ضوء الاتهامات الإسرائيلية أعلنت نحو15 دولة، في مقدمتها الولايات المتحدة، المانح الرئيسي للأونروا، تعليق تمويلها للوكالة رغم تحذيرات الأمم المتحدة من أنه لا بديل يقوم بعمل الوكالة، ولاسيما مع التحذيرات المتصاعدة من المجاعة في غزة، ما أدى إلى تجميد تمويل بقيمة 450 مليون دولار للعام الحالي، وهو ما عرقل عمليات الوكالة في غزة، لكن بعض الدول تراجعت عن هذا القرار لاحقًا، من بينها أستراليا وكندا وفنلندا والسويد.