يمانا من جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة بالسعي الدؤوب لتنمية وتمكين مستفيديها في جميع مناحي حياتهم وتعزيز قدراتهم ووعيهم الديني والثقافي والاجتماعي والوطني، وانتمائهم، وولائهم لوطنهم، ومجتمعهم، وسعيًا لتحقيق أفضل النتائج والتعرف على أهم متطلبات تعزيز الانتماء الوطني والاندماج الاجتماعي لديهم.
أقامت الجمعية ورشة ” تعزيز الاندماج الاجتماعي لدى الأيتام ذوي الظروف الخاصة ” بإدارة معالي الأستاذة نورة بنت عبــــد الله الفــــايز نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، واستهدفت الورشة مشاركة أصحاب الخبرة والمتخصصين في مجال تعزيز الانتماء الوطني وترسيخ الهوية الإسلامية. وذلك بحضور الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي رئيس مجلس الإدارة وعضوات المجلس الموقر والمدير التنفيذي بالجمعية الأستاذ رياض محمد العبد الكريم وأصحاب الخبرة والمتخصصين في عدة مجالات.
هذا وقد رحبت الأستاذة نورة الفائز بالحاضرين وشكرتهم على تلبية الدعوة وتمنت أن تكون هذه الورشة فاتحة خير على جمعية كيان وأبنائها الأيتام. كما رحبت الأستاذة سمها الغامدي بالجميع وأكدت أن حضورهم له تأثير كبير على مخرجات هذه الورشة التي تنفذ بإدارة معالي الأستاذة نورة الفايز.
وتضمنت الورشة خمسة محاور رئيسة تتمثل في: محور ” عرض التصور الأول للمشروع والتعريف بأهدافه”. ومحور:” استعراض أهم التحديات التي تواجه اندماج الأيتام ذوي الظروف الخاصة مجهولي الأبوين في المجتمع” ومحور: “استعراض أساليب معالجة تلك التحديات”. ومحور: ” اقتراح المبادرات والمشاريع وأسماء المنظمات التي يمكن أن تساهم مع جمعية كيان في تبني المشروع”. بينما تناول المحور الخامس:
” تحديد المتطلبات الأساسية (منهجية العمل) التي يمكن أن تعين جمعية كيان في تنفيذ المشروع”. وقد تم استخدام أسلوب العصف الذهني في ورشة العمل وكان التجاوب أكثر من رائع والمشاركات هادفة.
هذا وفي تصريح صحفي: للأستاذة سمها الغامدي رئيس مجلس الإدارة أكدت فيه أن “جمعية كيان انتهجت في تحقيق أهدافها أساليب متعددة تساعدها في تقديم الخدمة التي يحتاجها مستفيديها ولذلك جاءت الورشة لنقاش أحد أهداف الجمعية وهو تحقيق الاندماج الاجتماعي والفعالية الوطنية لمستفيدها، وذلك باستثمار أصحاب الخبرة والفكر وكذلك المستفيدين لإثراء الجمعية بالمقترحات والأفكار التي يمكن أن تحقق هذا الهدف الاستراتيجي، وقد خرجنا اليوم بعدد كبير من الرؤى والمشاريع التي تساعدنا على بلوغ الهدف المنشود.
ولذا أتقدم بجزيل شكري وتقديري لمديرة الورشة معالي الأستاذة نوره الفايز ولصيوفنا الذين حرصوا أن يكونوا جزءا من تطوير برامج الخدمات بالجمعية ويساهموا بأطروحاتهم المتميزة في مجال تعزيز الاندماج الاجتماعي وندعو الله أن نصل إلى تحقيق تلك البرامج الداعمة لاحتياجات ابناءنا مستفيدي كيان”.
تجدر الإشارة أن هذه الورشة تهدف إلى استخلاص أراء الخبراء والمتخصصين في المجالات ذات العلاقة بأساليب تعزيز الانتماء الوطني والاندماج الاجتماعي لدى الأيتام ذوي الظروف الخاصة “مجهولي الأبوين” وذلك تمهيدا لإعداد مشروع خاص بهذا الموضوع وتنفيذه من قبل جمعية كيان للأيتام.